قال شمعون بيريس، الرئيس الإسرائيلي: "إن عملية بناء المستوطنات في الضفة الغربية تعرض الأغلبية اليهودية داخل الدولة للخطر." وأضاف بيريس، في كلمة ألقاها في الاحتفال بذكرى «هرتزل»، أن بناء المستوطنات وسط التجمعات العربية من شأنه أن يؤدي إلى تغيير ديموجرافي، وأن الدولة اليهودية من غير أغلبية لليهود لن تستطيع البقاء كدولة يهودية، مشيرًا إلى أن الاستقلال القومي في العالم الديمقراطي يستلزم الحفاظ على أغلبية يهودية، وأن الهوية القومية في عالم متعدد الثقافات تستلزم الحفاظ على الوحدة الروحية للشعب اليهودي، على حد قوله.
يأتي هذا التصريح بعد يوم واحد من صدور توصية لجنة قضائية إسرائيلية، بأن بناء المستوطنات في الضفة الغربية لا يخالف القانون الدولي، وأن الضفة ليست أرضًا محتلة.