أعلنت الجماعة الإسلامية أنها تلقت تعهد الرئيس الدكتور محمد مرسي بالسعي للإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن من السجون الأمريكية بتقدير بالغ.
وأضافت الجماعة، أنه لا صحة لما ورد عن السيدة سمر فرج فودة من أن الدكتور عمر قتل والدها بالإفتاء بذلك، لأنه لا علاقة له بهذه القضية نهائيًا وكان حينها في أمريكا وتم القبض على مرتكبي الحادث في وقتها وتمت محاكمتهم وأعدم عدد منهم.
وأكدت الجماعة -في بيان صدر مساء الأحد- أنها تعتقد أن موقف المعارضين لهذا التعهد من بعض الصحفيين الأمريكيين وبعض أعضاء الكونجرس مبني على معلومات مغلوطة يتداولها البعض على خلاف الحقيقة، موضحة أن الشيخ عمر عبد الرحمن تم الزج به في السجن في أمريكا على خلفية معارضته المعروفة لنظام حسني مبارك، وأنه لم يحاكم في أمريكا على خلفية قتل بعض الأمريكيين في عملية برج مركز التجارة العالمي، ولكن لاتهامه بمحاولة اغتيال الرئيس السابق في مقر الأممالمتحدة.
وأوضحت الجماعة، أنه مما يدل على تلفيق هذه القضية له ما أعلنه فريدريك وايت هورست- العميل الخاص بمكتب التحقيقات الفيدرالي، في حديث صحفي عندما أقر بوقوع ضغوط شديدة عليه من المدعي العام الأمريكي في قضية الدكتور عمر عبد الرحمن لإهمال الإدلاء بالأدلة التي تبرئ الشيخ عمر.