أكدت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون بريطانيون أن أعداد الأطفال الذين توقفوا عن ممارسة هواية القراءة قد زادت بشكل ملحوظ مع انتهاء المرحلة الابتدائية، ويرجع ذلك إلى اهتمامهم بالشبكة العنكبوتية، وإهمال قراءة الكتب والقصص في المنزل. وقال الباحثون، إن هناك 4 من 10 مدرسين أكدوا أن الأطفال لم يعودوا يهتمون بالقراءة من سن الحادية عشر، لافتين إلى أن العديد من المدارس يخشون من سرعة شعور الأطفال بالملل ويلجئون إلى قضاء الأوقات في تصفح شبكة الإنترنت بدلا من قراءة رواية قصيرة.
كما أشار المعلمون إلى أن الأطفال لا يجدون الكتب المدرسية محببة لنفوسهم، كما أثاروا بعض المخاوف حول عدم قيام الآباء بالمجهود الكافي لتشجيع الأطفال على حب القراءة، وممارستها بشكل دوري حين الرجوع إلى المنزل.
وقد أكد ثلثا التلاميذ أن القراءة ليست ممتعة بدرجة كافية لهم، بينما قال ثلاثة أرباعهم، إن مدى قدرة واستيعاب الأطفال وانتباههم أصبح أقل من السابق، في حين أن 94% منهم زعموا أن استخدام الإنترنت أفضل من القراءة.
وقال نحو 83% من المدرسين إن التلاميذ يفضلون مطالعة روايات الخيال العلمي، في حين أكد 65% منهم نفس النتيجة بالنسبة للفتيات.