رحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الثلاثاء، في ختام قمة مجموعة العشرين في لوس كابوس (المكسيك)، بإجراءات مكافحة الأزمة المالية التي اتخذتها أوروبا، وعملها الدؤوب من أجل حل مشكلة الديون السيادية للعديد من دولها، ولفت أوباما خلال مؤتمر صحافي إلى "الحس العالي" بالطابع الملح للأزمة لدى القادة الأوروبيين الذين التقاهم، أمس الثلاثاء، مؤكدا أنهم يتقدمون في الاتجاه الصحيح، عبر بلورة "منظومة مالية أكثر تكاملا". وأضاف، "أعتقد بناء على ما سمعت من القادة الأوروبيين أنهم واعون للتحديات، ويدركون لماذا من المهم بالنسبة إليهم أن يتخذوا إجراءات طموحة وحازمة"، وتابع الرئيس الأمريكي "أنا واثق في قدرتهم على اجتياز هذا الامتحان".
وأضاف، "لدي دوما الكثير من التعاطف مع أصدقائي الإوروبيين، لأنه ليس عليهم التعامل مع كونغرس واحد، بل مع 17 برلمانا إذا ما تحدثنا عن منطقة اليورو، عليهم المرور بكل هذا المسار السياسي لإنجاز الأمور، والأسواق ليست لديها كل هذا الصبر"، ويعقد الاتحاد الأوروبي قمة يومي 28 و29 يونيو في بروكسل للبحث في اقتراحات ترمي إلى تعزيز التكامل بين دوله.