يبدأ 586 ألف مواطن مصري ممن لهم حق التصويت في الانتخابات الرئاسية من المقيمين بالخارج، بالإدلاء يوم غد الجمعة، بأصواتهم في أماكن تواجدهم في 166 دولة حول العالم، وذلك لاختيار رئيس جديد للبلاد من بين 13 مرشحا يخوضون السباق الرئاسي. وتستمر عملية اقتراع المصريين بالخارج حتى الخميس القادم، لتجري في أعقابها عمليات فرز الأصوات، بحضور ممثلي المرشحين وعدد من أعضاء الجالية المصرية، وممثلي منظمات المجتمع المدني، ممن حصلوا على تصاريح لمتابعة الانتخابات من لجنة الانتخابات الرئاسية، وذلك بداخل البعثات الدبلوماسية والقنصليات.
وتبدأ عمليات الاقتراع في تمام الساعة الثامنة صباح كل يوم من أيام الاقتراع، وفقا لتوقيت كل دولة وتستمر حتى الساعة الثامنة مساء.
وتبلغ أعلى نسبة لتواجد المصريين في الخارج الذين لهم حق التصويت، في المملكة العربية السعودية ب 261 ألفا و924 ناخبا، يليها الكويت 119 ألفا و234 ناخبا، ودولة الإمارات العربية المتحدة 61 ألفا و427 ناخبا، وقطر 32 ألفا و 836 ناخبا، والولايات المتحدةالأمريكية 27 ألفا و318 ناخبا، وكندا 11 ألف و892 ناخبا.
وجاء أقل تعداد للمصريين في الخارج بواقع مواطن واحد في كل من: جزر القمر وجورجيا وغينيا بيساو ولاوس وليسوتو ومولودوفا.
وتجرى عملية التصويت من خلال طريقين، الأول بحضور الناخب بنفسه لمقر البعثة الدبلوماسية أو القنصلية في المنطقة التي يقيم بها، حيث يطلع رئيس اللجنة على بطاقة الرقم القومي الخاصة بالناخب، وأي وثيقة معتمدة من الدولة التي يقيم بها، ثم يوقع الناخب قرين اسمه بكشف الناخبين بخط يده أو ببصمة أصبعه ويضع المظروف الذي يحوى بطاقة الاقتراع في الصندوق المخصص لذلك.
وتتمثل الطريقة الثانية في التصويت عن طريق البريد، وفى هذه الحالة يقوم رئيس اللجنة باستلام المظاريف الواردة بالبريد، وفض المظروف الكبير، والتأكد من استكمال المستندات المطلوبة وإثبات كافة بيانات الناخب في سجل الناخبين، ثم وضع المظروف الصغير الذي يحوى بطاقة اقتراع مغلقا في الصندوق المخصص لذلك.