سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صباحى: مصر فى حاجة إلى رئيس مدنى ..والعفو لا يشمل (قضايا الدم) أرى نفسى رئيسًا ومعى نواب من رموز الثورة وقياداتها ..وأمريكا وإسرائيل لهما امتدادات داخل مصر
قال حمدين صباحى، المرشح المحتمل للرئاسة، إن الأفضل لمصر أن يكون رئيسها مدنيا وليس ذا مرجعية دينية، داعيا المصريين لعدم التخوف فى حال وجود رئيس إسلامى لأنه «لن يكفر المصريين»، بحسب قوله. وأضاف خلال مشاركته فى ندوة نظمتها مجلة الشباب بمؤسسة الأهرام، أمس الأول، إن التيار الدينى جزء من البنية الثقافية المصرية، وأن مصر لا تحتاج إلى مشروع أيديولوجى ولكن إلى مشروع نهضوى وطنى، مشددا على ضرورة أن يجد الإسلامى واليسارى والليبرالى والناصرى حيزا مشتركا لهم.
وحول تدخل أمريكا فى اختيار رئيس الجمهورية المقبل علق صباحى قائلا: «إن أمريكا وإسرائيل لهما مصالح فى مصر لأنها بلد منفتح، ولهما داخل مصر امتدادات ومؤسسات تحمى مصالحهما وتعبر عنهما، ولكننى أثق أن الشعب المصرى قادر على فرض إرادته».
ورفض المرشح المحتمل ما يتم طرحه حاليا عن العفو عن بعض رموز النظام السابق المتورطين فى قتل شهداء الثور، وتابع: «لا أحد يملك العفو باستثناء أهالى الشهداء، العفو لا يمكن أن يشمل قضايا الدم»، وفى الوقت نفسه التقى صباحى فى اليوم ذاته بقيادات حزب الجبهة الديمقراطى، وأعرب لهم عن ترحيبه بفكرة «الفريق الرئاسى»، بمعنى أن يكون للثورة فريقا يضم عددا من المرشحين المحتملين للرئاسية، وأضاف: «أرى نفسى رئيسا ومعى نواب ومستشارون من قوى الثورة وقياداتها».
واستطرد: «عاوزين رئيس من اتجاه مدنى كى يحدث توازنا فى السلطات والقوى فى البلد»، وأكد خلال اللقاء أن الدولة لن تستورد طنا واحدا من القمح بعد 18 شهرا من انتخابه رئيسا، وهو ما يصب فى تحقيق الاكتفاء الذاتى فى سلة الحبوب الغذائية، بحسب قوله.