قال القيادي بحزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين- صابر أبو الفتوح، إن "انسحاب بعض القوى السياسية والرموز الوطنية من عضوية الجمعية التأسيسية للدستور، خسارة لهم قبل أن تكون خسارة للجمعية؛ لأنه شرف للجميع أن يشارك في وضع دستور لمصر".
أضاف القيادي بالحزب ورئيس لجنة القوى العاملة بمجلس الشعب - في تصريحات صحفية الليلة- أن "الجمعية التأسيسية لوضع الدستور بناء شرعي وقانوني انتخب من مجلسي الشعب والشورى وفقًا لنص المادة 60 من الإعلان الدستوري".
وأشار إلى أن وضع الدستور لا يقتصر على المائة شخص المتمثلين في أفراد الجمعية، ولكن لهم الحق في الاستعانة بمن يرونه مناسبًا في جلسات استماع ومناقشات تتسع لجميع القوى السياسية والحركات الوطنية.
وأوضح، أن من انسحب فإن هذا شأنه، ومجلسا الشعب والشورى حددا 20 اسمًا احتياطيًا لمواجهة أي ظرف سياسي -وصفه بالمفتعل- أو طبيعي غير متوقع؛ مشيرًا إلى أن هناك حملات -وصفها بالمضللة- تسعى لتضخيم الحدث في بعض وسائل الإعلام، وهي أن جميع القوى السياسية والنقابات العمالية والمهنية ترفض تأسيسية الدستور، وأضاف أن هذا كلام غير صحيح.
وكشف القيادي بالحرية والعدالة، النقاب عن أن أعضاء الجمعية (التأسيسية للدستور) سوف تعقد اجتماعًا اليوم الأربعاء في إحدى قاعات مجلس الشعب دون أي معوقات، مؤكدًا أن "حزب الحرية والعدالة يسير في الطريق الصحيح، ولن يلتفت للوراء، وأن عقارب الساعة لن تعود للخلف"، حسبما قال.