أقامت شركة ايبلا للإنتاج السينمائي والتليفزيوني، أول أمس، مؤتمرًا صحفيًا لمسلسل "الحملة الفرنسية على مصر"؛ المسلسل يتناول الحملة الفرنسية على مصر 1798 1801 بقيادة نابليون بونابرت، حيث يقوم المسلسل بإلقاء الضوء على جوانب الحياة الاجتماعية والسياسة في ذلك الوقت، من خلال سيرة إحدى العائلات المصرية. ومن جانبها، تقول الفنانة ليلى علوي " هذا العمل سيفيد و يطور شكل الدراما العربية، أعتقد أن هذا العمل سيكون له شكلا مختلفا تماما عن أي عمل أخر، لأنه يحكي عن فترة تاريخية مختلفة، وكذلك فهو يقدم بحبكة وتقنية مختلفة، لذلك أعتقد أن هذا المسلسل يمثل الشكل المتكامل للعمل الفني من كافة جوانبه، خاصة أن المشاركين فيه جاءوا من عدة دول، وكلنا كنا نتمنى أن نصل لهذه الدرجة من الحرفية".
أما الفنان محمد أبو داوود، فقال " أنا أقوم بدور الشيخ الشرقاوي، وسنرى كيف كان للأزهر دورا مهما في هذه الفترة التاريخية، فهو لم يكن مجرد دور ديني، فأول جامعة كانت جامعة الأزهر التي كان يتخرج منها دعاة للدين، كما كان لهم دورا سياسيا مهما".
وأكدت مؤلفة العمل عزة شلبي أن العمل يربط بين واقع الحملة الفرنسية وما يحدث الآن في مصر، فما كان يحدث في الساحة السياسية أثناء فترة الحملة الفرنسية يشبه كثيرا ما يحدث الآن، فأصحاب المصالح موجودون، وكذلك فكرة التواطؤ بين أطراف وأطراف، وقالت "هذا العمل سيساعدنا في إعادة قراءة التاريخ مرة ثانية".
حضر المؤتمر الصحفي للمسلسل مجموعة كبيرة من أبطال العمل وصناعه، على رأسهم الفنانة الكبيرة ليلى علوي وأروى جودة و سامح الصريطي، وهادي الجيار، والفنانة الشابة فرح يوسف، ومحمد أبو داود، المخرج التونسى شوقى الماجرى والمنتج هلال أرناؤوط، ومجموعة كبيرة من الممثلين، بالإضافة إلى عدد من الممثلين الفرنسيين، حيث يجسد شخصية القائد"نابليون بونابرت" النجم الفرنسي جريجوار كولين،
و المسلسل مكون من 30 حلقة ، وهو من إخراج شوقي الماجري و تأليف عزة شلبي، مادة تاريخية حلمي شلبي، مهندس الديكور عادل مغربي، تصميم أزياء سهى حيدر و مدير التصوير Zbigniew Rybczynski، والمنتج الفني صلاح طعمة.