أعلن رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، يوم أمس الاثنين، عن ضبط خلية سلفية من قبل الجيش كانت تنوي القيام بأعمال تخريبية في البلاد. وقال ميقاتي في مؤتمر صحفي ببيروت: "لقد وضع الجيش اللبناني يده على خلية وقام بالتحقيقات المناسبة وبات الموضوع في يد القضاء العسكري"، مضيفا: "أن هذه الخلية كانت لديها نيات تخريبية وتعمل بين شمال لبنان والمخيمات الفلسطينية وليس لها علاقة بالموضوع السوري".
وكانت معلومات صحفية قد أشارت إلى: "اختراق كتائب عبد الله عزام، وهو تنظيم يتبنى أفكار القاعدة، للمؤسسة العسكرية اللبنانية".
وأشارت المعلومات إلى: "أن قوام الخلية 4 مدنيين لبنانيين، ورتيبان في الجيش، بقيادة الفلسطيني محمد توفيق طه، المسئول عن ذلك التنظيم في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين".
وأظهرت التحقيقات: "أن أحد العسكريين كان يتحين الفرص لإدخال كميات من المتفجرات إلى ثكنته، وبالتالي التسبب بمجزرة داخلها".
وذكرت معلومات أخرى: "أن الشبكة كانت تخطط لتنفيذ عملية اغتيال من شأنها أن تحدث هزات أمنية ومذهبية خطيرة في البلاد".
كما تطرق ميقاتي إلى الأزمة السورية، معتبرا: "أن هناك تضخيما متعمدا لموضوع النازحين السوريين إلى لبنان"، وأوضح قائلا: "قبل أسبوع وصل إلى منطقة الحدود مع بلدة القاع نحو 7 آلاف سوري، وتم استيضاح سبب نزوحهم فأجابوا بأنه فقدانهم لمنازلهم، فتم الاتصال بالسلطات السورية التي أمنت لهم أماكن سكن جديدة فعادوا إلى بلادهم".
كما أكد رئيس الوزراء اللبناني أن: "كل ما يتمناه في ضوء سياسة النأي بالنفس هو وقف حمام الدم في سوريا، مشددا على أن لبنان لن يكون ممرا أو مقرا للخصومة مع أي دولة عربية".