نظم جمهور النادى المصرى البورسعيدى ورابطة مشجعى المصرى وألتراس «جرين ايجلز» بمشاركة أهالى بعض المقبوض عليهم فى أحداث مذبحة استاد بورسعيد وقفة احتجاجية أمام الباب الرئيسى للنادى المصرى ثم انطلقت مظاهرة بها حوالى 3 آلاف مواطن مرت بشارع الأمين والثلاثينى بحى المناخ حتى مبنى هيئة قناة السويس وذلك للمطالبة بالإفراج الفورى عن كل المقبوض عليهم الذين لا توجد أدلة تثبت تورطهم فى الأحداث. وهتف المتظاهرون ضد أحمد شوبير ومدحت شلبى وعلاء صادق بدعوى أنهم يحرضون ضد النادى المصرى ومدينة بورسعيد.
كما هتف «الأرض مهما تتزلزل المصرى مش هاينزل» ورددوا السباب ضد الأهلى واتحاد الكرة والمسئولين عن الرياضة فى مصر بشكل عام بدعوى أنهم منحازون إلى جانب الأهلى. وهدد المتظاهرون باقتحام مبنى الهيئة إذا تقرر هبوط المصرى.
فى الوقت نفسه، طالبوا بإلقاء القبض على المجرمين الحقيقيين الذين دبروا هذه الجريمة وحرضوا على ارتكاب المذبحة الى جانب المطالبة بوقف 28 ضابطا عن العمل والتحفظ عليهم والتى كانت مهمة تأمين المباراة مهمتهم الأولى بالإضافة إلى إصدار قرار فورى بمنع النشر فى القضية مع إلقاء القبض على أفراد جماهير النادى الأهلى.
يأتى ذلك فيما تتواصل حملات الدعم التى تشهدها محافظة بورسعيد والتى تستهدف كسر الحاجز النفسى لشعب بورسعيد وإحداث حالة رواج اقتصادى وتجارى وانعاشا لحركة البيع والشراء حيث استقبلت المدينة أمس عدة قوافل هى الأضخم وذلك فى إطار حملة «بنحبك يا بورسعيد» والتى تشارك فى تنظيم فاعلياتها الأحزاب السياسية والنقابات المهنية حيث نظم حزب الحرية والعدالة الجناح السياسى لجماعة الإخوان المسلمين القافلة رقم 5 و التى تضم عدد 110 أتوبيسات من محافظات القاهرة والإسكندرية ودمياط هذا إلى جانب 70 أتوبيسا من أعضاء نقابة المهندسين بالقاهرة و60 أتوبيسا من نقابة المعلمين بمحافظة دمياط وتم التجمع بجوار مسجد الشاطئ على كورنيش بورسعيد وأعقب ذلك عقد مؤتمر جماهيرى بشارع محمد على والتجارى بحى العرب بوسط مدينة بورسعيد. وفى إطار التنافس بين ممثلى التيار الإسلامى نظم حزب النور السلفى القافلة التجاربة الخامسة والتى ضمت أعضاء حزبه على مستوى الجمهورية واشتملت على عدد 50 أتوبيس رحلات، قاموا بجولة تسويقية.