فى تصريح خاص لروزاليوسف وهو أول ظهور لعضو فى ألترس المصرى البورسعيدى «جرين إيجلز» والذى رفض ذكر اسمه وفقًا للعرف المتبع فى الألتراس اتهم عضو الرابطة حركة 6 أبريل ورابطة مشجعي «سوبر جرين» البورسعيدى بأنهم السبب الرئيسى وراء مذبحة مباراة الأهلى والمصرى البورسعيدى والتى راح ضحيتها أكثر من 70 مشجعًا من الألتراس الأهلاوى وفقًا لاحصائيات وزارة الصحة. وكشف عضو رابطة «الجرين ايجلز» أنهم لم يكن لهم أى دور فى أحداث هذه المجزرة لأنهم من قاموا بتأمين اللقاء. مشيراً إلي أنهم فقدوا السيطرة على الجماهير «البورسعيدية» عندما قام ألتراس أهلاوى برفع لافتة مكتوب عليها «بلد البالة مجبتش رجالة» ومن هنا حدثت الأزمة رغم إحكام قبضتهم على التنظيم للمباراة التى شهدت دخلتين قبل المباراة فى غاية الرقى نؤكد فيه أننا مع الثورة قلبًا وقالبًا الأولى مكتوب عليها ثورة 1919 والأخرى 1920 تاريخ تأسيس النادى المصري. وقال العضو البارز فى «الجرين إيجلز» إنهم اندهشوا من أعضاء جروب «سوبر جرين» الذين جلسوا فى المدرج البحرى وهم معتادون على الجلوس بالمدرج الغربى مضيفًا أن الرابطة تضم عددًا كبيرًا من أعضاء 6 أبريل أمثال محمد حمص. وأضاف أيضًا أن أعضاء رابطة السوبر جرين أول من قاموا باقتحام مدرجات الأهلى عقب نهاية المباراة بصحبة عدد كبير من المأجورين «البلطجية» الذين قاموا بقتل جماهير ألتراس الأهلى بهذه الصورة الوحشية. والباقى قتل من شدة الاندفاع الجماهيرى عليهم، مشيراً إلى أن جروب «الجرين إيجلز» يحتوى على عناصر مثقفة ومتعلمة وأقل فرد فيها حاصل على شهادة البكالويوس أو الليسانس وليسوا مجموعة من البلطجية كما يردد البعض. وعن العصى التى حملوها أكد عضو «الجرين انجلز» أنها عصى للإضاءة وليس لضرب جماهير الأهلى حيث إنهم قاموا بالتلويح بها لجماهير بورسعيد لعدم اقتحام الملعب قبل أن يقوم البلطجية باقتحام الملعب ويحدث ما حدث. ورداً على الاتهامات نفى محمود عفيفى المتحدث باسم حركة 6 أبريل تورطهم فى أحداث بورسعيد بدعوى أنهم ليس لديهم أى مصلحة فى ارتكاب هذه المجزرة، ونفى عفيفى أيضًا أن يكون المدعو حمص أحد أعضاء السوبر جرين له علاقة بحركة 6 أبريل مشيرًا إلى أنهم مستاؤون جدًا من هذه الاتهامات من جانب «الجرين إيجلز» لهم. الجدير بالذكر أنها المرة الثانية التى يتهم فيها مجموعات الألتراس حركة 6 أبريل فى أحداث الشغب ففى المرة الأولى كانت فى أحداث محاولة اقتحام وزارة الداخلية وسفارة إسرائيل وهذه هى المرة الثانية ولكن من جماهير التراس البورسعيدي.