رفضت رابطة الألتراس الأهلاوية مبدأ الصلح مع الجرين إيجلز البورسعيدى وذلك بعد محاولات من بعض الحكماء من أجل الصلح بينهم بعد الأحداث المؤسفة التى شهدتها بورسعيد فى مباراة الأهلى والمصرى والتى راح ضحيتها أكثر من 70 مواطنًا بعد اقتحام جماهير بورسعيد المدرجات المخصصة للنادى الأهلى. من جانبه أكد عضو بارز فى الألتراس الأهلاوى انهم يرفضون مبدأ المصالحة مع رابطة الجرين إيجلز البورسعيدى وذلك بعد وفاة أصدقائهم مندهشين من قيام البعض بإعلان هذه المبادرات التى ستبوء بالفشل بكل تأكيد لأنهم لن يقبلوا غير القصاص من قتلة أصدقائهم بهذه الصورة الوحشية. وقال المصدر إنهم منتظرون حتى الآن موقف الحكومة من القصاص من قتلة الشهداء لأنه إذا لم يتخذوا أى موقف فإنهم سيلجأون للعنف مثلما فعلوا بهم. من جهة أخرى علمت «روزاليوسف» من مصادرها الخاصة أن هناك مسيرة ستنظم من جانب الألتراس الأهلاوى بالاتفاق مع نظرائهم فى الوايت نايتس الزملكاوى بالذهاب إلى سجن طرة والموجود فيه بعض رموز النظام السابق للرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك غدا الجمعة وذلك لضلوعهم فى أحداث مجزرة بورسعيد بجانب جماهير رابطة الجرين إيجلز. من جانب آخر حالة من الغضب العام انتابت جماهير الأهلى والزمالك بعدما فجر«عصام السيد» خال «مصطفى أحمد السيد عبود» الذى قُتل ببورسعيد مفاجأة من العيار الثقيل عندما كشف عن تصريح الدفن الذى حصل عليه من مشرحة زينهم ويحمل رقم (179) وهو ما يعنى أن أعداد الضحايا تتجاوز هذا العدد بخلاف ما تذكره وسائل الإعلام المختلفة خلال الأيام الماضية عن سقوط 78 قتيلا خلال أحداث موقعة بورسعيد.