قالت مجموعة من طالبات جامعة عين شمس، أثناء أداء الامتحانات فى كليات إنهن حريصات على الاحتفاظ بالكمامة فى حقائبهن، رغم عدم استخدامها، تنفيذا لأوامر الأب والأم. كما أشار عدد آخر من الطلاب إلى عدم الحاجة لارتداء الكمامة نظرا للتهوية الجيدة فى قاعات الامتحانات، وبخلاف ذلك فهم موجودون فى ساحة الحرم الجامعى فى الهواء الطلق، لذا فلا داعى من القلق. كما باتت شوارع القاهرة هادئة ومطمئنة بشأن فيروس «إتش1 إن1» ما يعرف بإنفلونزا الخنازير، وخلا المشهد العام من الكمامات باستثناء حالات قليلة فى المواصلات العامة، خاصة ركاب الأوتوبيسات المكيفة. كما خلت شوارع منطقة القبة وروكسى والزيتون والعباسية تماما من أى فرد يرتدى كمامات، عدا جامعة عين شمس التى ظهرت بها بعض الكمامات القليلة بعد إعلان منظمة الصحة العالمية الفيروس وباء عالميا، وكذلك الحال فى شوارع الدقى والمهندسين والزمالك. وعلى الرغم من وجود الكثير من الأجانب فى ميدان التحرير حيث المتحف المصرى فلم يرتد أى من المارة الكمامات الواقية، وقال محمد على (طالب) الذى كان يقف بجوار المتحف: «لم أرتد الكمامة خاصة بعدما سمعت أن جميع الحالات شفيت تماما». ومن جهتها لفتت الدكتورة منى صاحبة صيدلية بمنطقة التحرير إلى عدم وجود إقبال كبير على شراء الكمامات أو المطهرات إلا من عدد قليل من المواطنين لا يتعدون اليد الواحدة، وغالبا يكونون من الأمهات من أجل الأطفال الصغار.