برزت مجموعة من الفيديوهات العربية على موقع يوتيوب، بينها نزول مشجع سوري بعلم المعارضة إلى أرض ملعب مباراة سوريا والبحرين، والتلاعب بيافطة لنائب مصري بالبرلمان، وأغنية "اسمي أنس" المهداة لضحايا بورسعيد، إلى جانب التشيع بتونس وحلقة "لا يكثر" حول الغزو الفكري السعودي لأمريكا. واجتذبت لقطة تبرز نزول مشجع سوري إلى أرض الملعب خلال مباراة البحرين وسوريا أكثر من 150 ألف مشاهدة، بعد أن قام المشجع برفع العلم السوري الذي يعود لفترة الاستقلال، والذي ترفعه المعارضة حالياً، تعبيراً عن رفضها لنظام الرئيس بشار الأسد.
وجرى ذلك الحدث على الهواء خلال التغطية المباشرة للمباراة، وبرز في هذا الإطار التفاعل الواضح للمعلق الذي سارع إلى توجيه التحية للشعب السوري وإبداء ثقته بأنه قادر على الانتصار، في حين كان عناصر من الشرطة البحرينية يقتادون المشجع إلى خارج أرض الملعب وسط هتافات لصالح الشعب السوري من جمهور المنتخبين.
وفي مصر برز فيديو أغنية وائل جسَّار " أسمي أنس " الذي حصد خلال أيام قرابة 350 ألف مشاهدة، خاصة وأن الأغنية مهداة إلى الفتى أنس محي الدين،
الذي كان أصغر ضحايا أحداث بور سعيد التي راح ضحيتها عشرات القتلى ومئات الجرحى خلال مباراة بين الأهلي والمصري البورسعيدي.
وتقول الأغنية: "اسمي انس على اسم سيدنا انس راوي الحديث، ويادوب انا في سن البلوغ... ترقيني أمي كل يوم من الحاسيدين وتقول عليا ابني موت ملاك جميل، والموت يا أمي مستحيل يجيب عيال، الموت يموت لو يشوف ضحكتي لما بخطف الفرح من بوقه بومة أو غراب".
ويضيف المغني متحدثاً عن الوضع المعيشي الصعب للفتى الراحل وعائلته قبل أن يختم الأغنية بالقول: "أنا كتبت وصيتي على الموبايل القديم اللي اتشرخ في الزحام.. بتلفو جسمي بالعلم وبتبكو ليه والدموع بتبلني وأنا بقطع الكفن وبلعب بكرتي مع العيال".
كما برز في مصر أيضاً فيديو حصد خلال الأسبوع ما يفوق 150 ألف مشاهدة، وذلك بعد التلاعب في صورة للنائب مجدي صبري، عضو مجلس الشعب المصري، وهو يرفع ورقة بيضاء موجهة لرئيس المجلس، سعد الكتاتني.