اتهم رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة الدول الغربية الكبرى بأنها تسعي إلى "تغيير النظام" في إيران تحت غطاء مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، بحسب ما أوردت وكالات الأنباء الروسية. وقال بوتين "اعتقد ايضا انه تحت غطاء مكافحة انتشار اسلحة الدمار الشامل تتم مبادرات من نوع اخر، ويتم تحديد اهداف اخرى: تغيير النظام" في ايران.
يأتي هذا في الوقت الذي أظهر تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الجمعة أن إيران كثفت بشدة عملية تخصيب اليورانيوم وهي خطوة من المؤكد أن تذكي قلق الغرب بشأن الأهداف النووية للجمهورية الإسلامية. كما أشارت الوكالة في وثيقة سرية أيضا الى مهمتها الفاشلة لطهران هذا الاسبوع لمحاولة اقناع إيران بالرد على مزاعم بأنها أجرت ابحاثا مرتبطة بتطوير اسلحة نووية.
وزادت تلك الانتكاسة القلق من الانزلاق إلى صراع بين ايران والغرب ودفعت اسعار النفط للارتفاع. وقالت الوكالة في أحدث تقرير ربع سنوي بشأن أنشطة ايران النووية "الوكالة مازالت تساورها مخاوف جدية بخصوص أبعاد عسكرية محتملة لبرنامج ايران النووي".
من جهته قال وزير الخارجية الالماني جيدو فيسترفله اليوم الجمعة إن بلاده تشعر بقلق بالغ بشأن تقرير جديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية يقول إن إيران تكثف أنشطة تخصيب اليورانيوم.
وقال للصحفيين على هامش اجتماع "اصدقاء سوريا" في تونس "المانيا قلقة للغاية بشأن احدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية. نعتقد أنه ينبغي لايران ان تفهم أن مفتاح إنهاء العقوبات في يديها.. يجب عليهم التعاون مع المجتمع الدولي".