قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير حصلت عليه رويترز انها تشعر "بقلق متزايد" بشأن سعي ايران المحتمل لتطوير رأس حربي نووي لصاروخ. والى جانب تناول قضية الأبعاد العسكرية المزعومة لبرنامج ايران النووي قالت الوكالة ان الجمهورية الاسلامية بدأت تركيب أجهزة لتخصيب اليورانيوم الى درجة أعلى في موقع حصين تحت الارض قرب مدينة قم. ويتيح نقل انشطة التخصيب الى مثل هذا الموقع السري حماية اكبر ضد اي هجمات من قبل اسرائيل او الولاياتالمتحدة اللتين قالتا انهما لا تستبعدان شن ضربات وقائية لمنع ايران من الحصول على الاسلحة النووية. وقالت الوكالة ومقرها فيينا ان ايران بدأت تخصيب اليورانيوم بصورة تجريبية في موقع آخر توجد به منشأة أبحاث وتطوير باستخدام طرز من أجهزة الطرد المركزي أكثر تطورا من التي كانت تستخدمها منذ سنوات. وتخصيب اليورانيوم الى درجة نقاء منخفضة ملائم لتشغيل منشات الطاقة النووية للاغراض المدنية. واذا خصب لدرجة أعلى من ذلك بكثير فانه يشكل نواة القنبلة النووية. ومن المرجح أن تذكي التطورات التي سلطت عليها الاضواء في أحدث تقرير ربع سنوي للوكالة مخاوف الغرب بشأن الطبيعة السرية للنشاط النووي الايراني الذي تشك القوى الغربية في انه يهدف الى تطوير قنابل ذرية.