على إثر قرار وزارة الخارجية اليوم باستدعاء السفير المصري من دمشق سادت حالة من الفرحة بين أجواء المعتصمين أمام السفارة السورية بالقاهرة، اليوم الأحد. وعقب انتشار الخبر هتف المعتصمون بالتهليل والتكبير "الله اكبر الله أكبر"، وأخذوا يتبادلون التهاني عقب سماع الخبر، مرددين هتافات "يا سفير يا حقير اطلع بره أرض النيل"، و"لندوسهم لندوسهم بيت الأسد لندوسهم"، و"يلعن روحك يا حافظ".
من جانبه قال محمد العساف ناشط سوري من أمام السفارة: نتمنى أن تكون هذه هي خطوة أولى وجدية في قطع العلاقات مع نظام الأسد، مضيفًا: إن النشطاء المعتصمين بانتظار اتخاذ قرار بطرد السفير السوري "يوسف أحمد" من مصر.
في سياق متصل قام المعتصمون أمام السفارة بمنع موظفي السفارة من الدخول إلي مقر عملهم اليوم، وذلك احتجاجا على تصاعد أعمال العنف التي يرتكبها النظام السورى بحق المدنيين العزل.
فيما توجهت مسيرة تضم عددا من النشطاء السوريين والمصريين على رأسهم جماعة الإخوان المسلمين بمسيرة إلى مجلس الشعب للضغط عليه بتوجيه رسالة للمجلس العسكري بضرورة الاستجابة إلى مطالبهم في طرد السفير السوري من مصر وقطع العلاقات مع نظام الأسد و الاعتراف بالمجلس الوطني السوري ممثلا شرعيا ووحيدًا عن الشعب السوري.
يذكر أن نحو مائة ناشط مصري وسوري كانوا قد قرروا الاعتصام أمام السفارة منذ الجمعة الماضية التي عرفت "بجمعة طرد السفير"، فيما أقاموا ثلاث خيام للمبيت أمام السفارة لحين طرد سفير نظام الأسد من القاهرة.