أكدت الفنانة عزة بلبع أن النظام السابق ألحق بالغ الضرر بالوسط الفني، حيث منع العديد من الأعمال الفنية الجيدة من الظهور، وتسبب في حرمان جيل كامل من الشباب من سماع العديد من أغنيات التراث، لافتة إلي أنه تم منع إذاعة أغنياتها في عهد النظام السابق وفي عهد تولي صفوت الشريف وزارة الاعلام. وأكدت الفنانة عزة بلبع -خلال الندوة التي أقامتها وكالة أنباء الشرق الأوسط الليلة الماضية بعنوان " دورالغناء والدراما في ثورات الربيع العربي "- أن الثورة مازالت مستمرة لحين تحقيق كافة أهدافها ومطالبها التي قامت من أجلها والتي تتمثل في تحقيق أكبر قدر من الحرية والعدالة والكرامة.
وتعليقا على عدم رغبة العديد من المطربين في إقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الأولى للثورة لعدم اكتمالها وإرجاء احتفالاتهم لحين استكمال الثورة، وتصريح الفنان إيمان البحر درويش، نقيب الموسيقيين، بأنه لا يوافق علي إقامة احتفال في الذكرى الأولى للثورة، اعتبرت الفنانة عزة بلبع تلك الآراء والتصريحات بأنها رأي شخصي وغير ملزم.
وعن ملامح الفن خلال الفترة المقبلة، أكدت الفنانة عزة بلبع أن الأمور لاتزال غير واضحة المعالم، في ظل عدم إدلاء التيار الإسلامي الذي حصد أكبر عدد من المقاعد البرلمانية بأي تصريحات عن برنامجه خلال الفترة القادمة توضح نواياه تجاه مستقبل النشاط الفني.
وأعربت الفنانة عزة بلبع أن تشهد الفترة القادمة حالة من التغيير تمتد إلي الوسط الفني، مشيرة إلي أن التغيير لا يحدث بين يوم وليلة، وإنما يتطلب مزيدا من الوقت لإحداثه.
وأشارت إلي أن الإعلام الرسمي لم يتغير، ولم تصله الثورة بعد، وأنه لابد أن تمتد الثورة إليه، مؤكدة أن الفن يحتاج إلى ثورة من الداخل.