أعلن كبير الأطباء الشرعيين، الدكتور إحسان كميل جورجي، اليوم الخميس، "أن تقارير تشريح جثث 14 من الذين لقوا مصرعهم في أحداث العنف والاشتباكات التي وقعت أمام مقر مجلس الوزراء مؤخرا تم إرسالها إلى النيابة العامة". وقال جورجي: "أن نتائج التشريح كشفت عن أن سبب الوفاة الرئيس ل13 شخصا جاءت جراء إصابتهم بأعيرة نارية بالرأس أو الصدر، إلى جانب حالة واحدة لشخص لقي مصرعه إثر إصابة رضية برأسه جراء اصطدامه بجسم صلب أدى إلى حدوث كسر بالجمجمة".
وأضاف كبير الأطباء الشرعيين: "إن هناك جثتين مازالتا قيد التشريح وتمت إحالتهما للطب الشرعي لتشريحهما بعد إجراء عمليات جراحية لهما قبل الوفاة".. مشيرا إلى: "أنه لا يوجد لديه أي دليل يفيد أنهما لقيا مصرعهما في أحداث مجلس الوزراء من عدمه".