أكدت صفحة "أنا آسف يا ريس" الخاصة بمن يطلقون على أنفسهم أبناء مبارك، حقيقة مقطع الفيديو المنتشر على شبكة الانترنت، والذي يظهر من خلاله تعرض فتاة للضرب المبرح على أيدي أفراد من الجيش في شارع قصر العيني، وتمزيق ملابسها، في المواجهات الدامية بين متظاهرين وقوات الأمن أمام مجلس الوزراء.
ونشر القائمون على الصفحة، أنهم قالوا بأن هذا الفيديو "فبركة" وليس حقيقيًا، غير أنهم تأكدوا من صحته، وأن تلك الفتاة تعرضت للتعذيب وتمزيق ملابسها بالفعل على أيدي أفراد من قوات الأمن، كما يظهر في الفيديو.
وذكرت الصفحة، "نظرًا للمصداقية وقول الحق والصدق تم حذف الفيديو الذي نشرناه منذ قليل على صفحتنا والذي حاولنا من خلاله توضيح فبركة الصورة التي نشرتها وسائل الإعلام من خلال فيديو لم يظهر من خلاله التعدي على هذه الفتاة، ولكن اتضح لنا وبكل صدق أن الفيديو صحيح، نحن وبالرغم من تأييدنا الكامل للقوات المسلحة ونعلم ما تحملته من معاناة للعبور بالوطن إلى بر الأمان، وما واجهها من صعاب واستفزاز وإهانة إلا وإننا نطالب من جنودنا البواسل ونرجو منهم "ضبط النفس إلى أقصى درجة" ونرجو من كل مصري مخلص حريص على سلامة وأمن بلده أن يساند قواته المسلحة وأن نلتمس لهم العذر فهم مثلنا بشر ولهم طاقة.. والله الموفق والمستعان".