يشير تقرير مؤسسة "Deutsch Bank Research" إلي نمو السياحة العالمية خلال عام 2011، ولكن ليس في كل الأنحاء؛ حيث يشير التقرير إلي نمو قطاع السياحة في العالم بنحو 7% خلال عام 2010 وذلك بعد بعدما سجل 4% لعام 2009 نتيجة الازمة المالية العالمية.
يرجع هذا التحسن إلي النمو الذي حققة القطاع في منطقة اسيا الباسفيك فقد بلغ نموقطاع السياحة نحو 13% عام 2010، ويعكس هذا الطلب القوي علي السفر لقضاء العطلات.
ويشير التقرير إلي استمرار نمو قطاع السياحة في العالم خلال عام 2011، فقد سجل قطاع السياحة العالمي نمو سنويا بنحو 4.5% خلال النصف الاول من عام 2011.
ويشير التقرير إلي اختلاف معدل نمو القطاع في المناطق المختلفة من العالم، ففي حين أن كل من امريكا الجنوبية وجنوب اسيا وجنوب شرق اسيا سجلوا معدلات تنمية تتراوح ما بين 12% و 15% نجد أن منطقة شمال افريقيا سجلت – 13%، ومنطقة الشرق الأوسط سجلت نحو 11%، وذلك نتيجة للاضطرابات السياسية في بعض دول المنطقة.
ويتوقع التقرير أن يسجل معدل النمو في أعداد السياح الدوليين الوافديين نحو 4% في جميع انحاء العالم عام 2011، زمن المتوقع أن يستمر النمو خلال عام 2012 وإن كان بوتيرة أبطأ، وبذلك من المتوقع أن يتجاوز عدد السياح الوافديين للمرة الأولي مليار شخص .
وحسب التقرير سوف تظل اسيا المنطقة الأكثر جذبا للسياح حيث ارتفع الطلب علي السفر لقضاء العطلات مع توسع نطاق التنقل بحرية وارتفاع الدخول وتقليل الأعباء التنظيمية في قطاع النقل.
وفي وقت سابق في عام 2000، كانت منطقة اسيا والمحيط الهادئ قادرة علي زيادة حصتها من أعداد السياح الدوليين من 16% إلي ما يقرب من 22% فإنة بمجرد أن يهدئ الوضع في العالم العربي، سوف يعود السياح الي هذة المنطقة.