دعت فيكتوريا نولاند- المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، موسكو إلى الانضمام إلى التحرك في مجلس الأمن إزاء الوضع في سوريا، وانضمت واشنطن في دعوتها هذه إلى الاتحاد الأوروبي الذي كان قد طالب موسكو بتحمل مسئوليتها بشأن الوضع في سوريا.
وردت الخارجية الأمريكية بقوة على رد وزير الخارجية الروسي- سيرجي لافروف، مشيرة إلى أن وصفه للأوضاع في سوريا بأنه وصف سيئ، ودعت روسيا للانخراط في المشاورات واتخاذ إجراءات في مجلس الأمن يلزمها بالدفاع عن الأبرياء في سوريا.
وفي رده على تصريح لافروف الذي وصف موقف الغرب إزاء سوريا بأنه "غير أخلاقي"، قالت نولاند، إن موقف نظام الأسد هو الغير أخلاقي بسبب أعمال العنف التي يرتكبها ضد شعبه، مشيرة إلى أن صمت مجلس الأمن غير معقول في وجه العنف الذي يمارسه نظام الأسد، ودعت مجددًا شركائها في مجلس الأمن ومن بينهم روسيا للاستعداد لاتخاذ إجراءات والتحدث باسم الأبرياء في سوريا الذين يعانون على أيدي النظام.
وعن قول لافروف إن المعارضة المسلحة في سوريا تحاول إحداث كارثة إنسانية من أجل فتح المجال أمام تدخل عسكري في سوريا، قالت نولاند إن ما يحدث في سوريا هو مظاهرات سلمية يقوم بها المدنيون ومن بينها الإضراب من أجل الكرامة الذي تم تنفيذه في 11 ديسمبر الجاري واعتبرته تقنية جديدة تستخدمها المعارضة ولا تحمل فيه السلاح.
من ناحية أخرى، جدد مسئول كبير في الخارجية الأمريكية رفض الولاياتالمتحدة للمشروع الذي طرحته روسيا على مجلس الأمن الذي قال إن روسيا ساوت فيه بين المعارضة والنظام، مشيرًا إلى أن هذه المساواة أمر خطير وغير مقبول لأن القاتل معروف والضحية معروفة.