سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أمير الجماعة الإسلامية ببنى سويف: التخويف من الإسلاميين يحرم البلد من الخير القادم نعيش مع الأقباط والعلمانيين والليبراليين فى وطن واحد على أرض واحدة وتحت سماء واحدة فى نسيج واحد لا يتفتت ولكل منا حرية العقيدة
قال أمير الجماعة الإسلامية ببنى سويف أحمد يوسف، المرشح المستقل على مقعد الفئات الدائرة الأولى فى بنى سويف، إهناسيا، إن دعوات الشعب المصرى صعدت إلى السماء واستجاب الله لها فزلزلت العروش ومن عليها من أعضاء النظام السابق وما كان أحد يظن أنها ستتحرك أو تهتز من أماكنها ولا أصحابها أنفسهم الذين ظنوا أنهم قادرون على الأرض ومن عليها لكن الله عز وجل أتاهم من حيث لم يحتسبوا وأبواب الشر التى فتحها النظام السابق على شباب مصر انقلبت عليهم بوابات زلزلت عروشهم. وأضاف، خلال مؤتمر جماهيرى بمنطقة الجزيرة فى بنى سويف مساء أمس الأول، إنه لم يخطر ببال أحد أن تدوم أفراحنا لكن الله الذى يدبر ملكه بخفاء، أراد للبلاد فتح صفحة جديدة ليست سعيدة فقط لأصحاب التيار الإسلامى الذين سجنوا لسنوات وظلموا لكنها جديدة لكل من أراد الخير للعباد والبلاد، مشيرا إلى أن الشعب ذاق مرارة الحنظل وتجرع شبابه مرارة الظلم الذى زرعه النظام السابق فى الأمة ولم يراعوا حرمة لشيخ ولا عجوز ولا سيدة ولا لطفل بعد أن زالت الحواجز بين الأمة وقال أبناء الوطن العربى كلمتهم فى بلاد شتى مثل تونس والمغرب سيقول الشعب المصرى كلمته التى لن تختلف عن باقى الأقطار الشقيقة.
وتابع: «هناك من حاولوا طوال 10 أشهر ماضية فى مصر تحذير وتخويف المواطنين من الإسلاميين وما يحدث الآن فكانوا يريدون حجب الخير عن الشعب من خلال كلمات مصطنعة لا أساس لها من الصحة لكننا فى لحظة فارقة ينتظرها العالم أجمع».
وأضاف إن آلة الإعلام التى سلطها النظام السابق على الأمة كانت فاسدة طوال 3 عقود مضت حيث تحركت الآلة الإعلامية لطمس الحقائق وإبطال الحق وإحقاق الباطل ولكن بعد 25 يناير عيب أن تبقى الآلة الإعلامية كما هى تزور وتزيف الحقائق، موضحا أن الإعلام قال على الأبطال من أبناء الشعب إنهم إرهابيون خارجون على القانون والشرعية كما أنشأ من الطاغية حسنى مبارك ونظامه أسطورة كاذبة ووصفوه بما ليس فيه، مطالبا الإعلام بعدم تخويف المواطنين من الإسلاميين.
وقال إن الإعلام أمانة فى أعناق من يتولونه فى مصر، حيث نعيش مع الأقباط والعلمانيين والليبراليين فى وطن واحد على أرض واحدة وتحت سماء واحدة فى نسيج واحد لا يمكن أن يتفتت ولكل منا حريته فى العقيدة، مشيرا إلى أنه لا يوجد فى الدين الاسلامى اضطهاد أو ظلم للأديان الأخرى أو تمييز على أساس الجنس أو النوع لأن سلفنا الصالح علمنا ذلك فى التعامل مع الآخرين، مشيرا إلى أن هناك من يخوفون النساء ويقولون إن الإسلاميين سيجبرونهن على ارتداء النقاب وهو تخويف مفتعل يريدون به حرمان الأمة من الخير القادم، على حد قوله.