قال تجار المواد الغذائية إن أسعار معظم السلع مستقرة خاصة الاستراتيجية منها مثل رغيف الخبز، مؤكدين أن الاعتصامات والأحداث التى تجرى فى ميدان التحرير وبعض ميادين المحافظات لم تعد تؤثر بشكل يذكر على حركة السلع والبضائع. وأوضح رؤساء الشعب التجارية بالاتحاد العام للغرف التجارية إن التجار والأسواق اعتادت على التظاهرات والاعتصامات، واستطاعت الأسواق أن تكيف نفسها تلقائيا مع هذا الوضع شبه المضطرب.
وقال رئيس شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية، عطية حماد، إن المخابز فى أنحاء الجمهورية كافة تعمل بانتظام دون توقف، وأن السلع التى تنتجها تصل إلى المواطنين دون مشاكل تذكر، غير تلك المشاكل التى كانت من قبل أثناء فترة حكم الرئيس المخلوع حسنى مبارك وما زلت مستمرة إلى الآن.
وأوضح أن الاتحاد العام للغرف التجارية يتلقى تقارير يومية عن عمل المخابز التى تعمل بانتظام طوال الوقت حيث تفتح وتغلق المخابز فى مواعيدها المحددة.
وقال نائب رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية بالقاهرة، محمد شرف، إن أسعار اللحوم مستقرة إلى حد ما، ولم تتأثر بأحداث التحرير، وما تشهده مصر الآن من مظاهرات، لافتا إلى أن سبب ارتفاع الأسعار خلال الفترة الماضية هو انخفاض الكميات المستوردة من الخارج، وهذا الارتفاع حدث منذ شهور الثورة الأولى وليس وليد اللحظة الآنية.
وأشار شرف إلى أن المعروض من اللحوم بالأسواق يفى باحتياجات المستهلكين، ولا يوجد نقص فى السلعة بالأسواق.
وقال نائب رئيس شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية، عمرو عصفور، إن السلع الغذائية مستقرة ومتوافرة بالأسواق بشكل كبير ولا يوجد أى نقص بسلع معينة.
وأوضح أن السلع الإستراتيجية مثل الأرز والسكر والمكرونة والزيوت متوافرة ولم ترتفع أسعارها منذ عيد الفطر الماضى.
وأشار إلى أن باقى أصناف السلع من سمن وبقوليات (عدس وفول وفاصوليا وبسلة) ودقيق ومصنعات لحوم (لانشون وبسطرمة)، والألبان ومنتجاتها من جبن وزبادى وغيرها، كل ذلك متوافر بشكل كبير، وأصغر تاجر لديه من البضائع ما يكفيه لمدة شهرين متتاليين.
ولفت عصفور إلى أن التجار اعتادوا على الأزمات وخبروا كيفية التعامل معها، منذ اندلاع ثورة 25 يناير. وتابع: لا داعى للقلق على مخزون السلع الغذائية.