قالت اللجنة العليا للانتخابات، برئاسة المستشار عبد المعز إبراهيم، إن غدًا السبت، هو «آخر أيام تلقى طلبات التنازل عن الترشيح، بالنسبة للمرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب، وإعلان الكشوف النهائية لأسماء المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة، بعد الانتهاء من استكمال القوائم الحزبية، التى شهدت حالات وفاة أو تنازلات أو استبعاد أحد المرشحين بها جراء الطعون». مضيفة فى بيان صدر أمس: «الكشوف التى ستعلن، نهائية، ولا يجوز الطعن عليها».
وأوضح المستشار يسرى عبد الكريم، رئيس المكتب الفنى للجنة العليا للانتخابات، أن اللجان القضائية بالمحافظات « ستضع كشفين للمرشحين على النظامين الفردى والقوائم لمجلس الشعب، وكشفين مماثلين لمجلس الشورى، فى مقار اللجان داخل المحاكم الابتدائية بالمحافظات، ومحاكم الاستئناف»، مشيرًا إلى أن اللجنة «انتهت من توزيع الرموز الانتخابية على المرشحين ، والقوائم وفقًا للضوابط التى حددتها اللجنة، وعلى من يرغب فى تغيير رمزه الانتخابى حاليًا، أن يذهب إلى محكمة القضاء الادارى ، نظرًا لانتهاء المدة التى كانت محددة للمرشحين، للاعتراض على الرموز الانتخابية».
ولفتت اللجنة العليا، إلى أن «قانون مجلس الشعب قصر توزيع البيانات الخاصة بالناخبين، ممن لهم حق التصويت فى كل دائرة انتخابية والتى يتم تسليمها للمرشحين فى كل دائرة على أسمائهم فقط دون غيرها من البيانات الأخرى». موضحة: «تيسيرًا على المرشحين، سيتم من بداية الأسبوع المقبل، تسليمهم اسطوانات مدمجة من مديريات الأمن، تتضمن توزيعًا للناخبين على اللجان الفرعية، ومراكز الاقتراع وعناوينها، دون تحصيل أية رسوم إضافية من المرشحين».
وقررت اللجنة أن يكون يوم 19 نوفمبر الجارى، هو «آخر موعد لاستخراج تصاريح متابعة الانتخابات، بالنسبة لمنظمات المجتمع المدنى، فيما يخص المرحلة الأولى لمجلس الشعب».