رفض وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان طلبا قدمه نظيره الألماني غيدو فسترفيللي للإفراج عن أموال مستحقة للفلسطينيين تجمدها إسرائيل، كما ذكرت اليوم الثلاثاء صحيفة هآرتس. واضافت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في وزارة الخارجية ان ليبرمان برر في اتصال هاتفي بنظيره الالماني هذا التجميد الذي يندرج في اطار التدابير الانتقامية من السلطة الفلسطينية بعد طلب رئيسها محمود عباس قبول عضوية دولة فلسطين في الاممالمتحدة.
واكد ليبرمان كما نقلت عنه هآرتس "انه (عباس) يأخذ المال ويسلمه الى القتلة ... وهو مستمر في اتخاذ تدابير من جانب واحد، سواء في مجلس الامن او في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي". وقال ايضا ان "اسرائيل لا يمكن ان تبقى الوحيدة التي تحترم قواعد اللعبة ... يجب ان نأخذ الرأي العام (الاسرائيلي) في الاعتبار". واوضحت الصحيفة ان ليبرمان احتج على انتقادات فسترفيللي استئناف الاستيطان، قائلا "توقفوا عن التحدث معي في شأن المستوطنات، فهي لم تشكل ابدا عائقا امام عملية السلام".