رباعية صلاح جاهين لخصت حال شوارع القاهرة الكبرى يوم الخميس الماضى، حيث شهدت زحاما شديدا استمر حتى منتصف الليل تقريبا.
الزحام المرورى الذى وصل إلى ذروته أمس الأول، بدأ منذ مطلع الأسبوع الماضى، وفقا للتقارير المرورية التى أكد أغلبها أن هناك حالة من الزحام غير مسبوقة تشهدها شوارع القاهرة الكبرى، عطلت الطرق لساعات طويلة.
توقفت السيارات بشوارع منطقة وسط البلد تماما، وذلك نتيجة الإقبال على شراء مستلزمات عيد الأضحى من محال شارعى قصر النيل وطلعت حرب، كما تسبب حادث انقلاب سيارة نصف نقل صغيرة فى مدخل نفق الأزهر، فى تعطيل حركة المرور بالنفق والشوارع المؤدية إليه.
كوبرى 6 أكتوبر لم يغير عادته فى مثل تلك الظروف فقد توقف السير فيه تماما سواء فى الاتجاه القادم من طريق النصر إلى الدقى والمهندسين، أو العكس.
شوارع المهندسين والزمالك والهرم وفيصل أيضا كان بها شلل مرورى، أكبر من المعتاد، وكان تأثير الحركة المرورية البطيئة فى الشوارع الرئيسية، واضحا على الشوارع الفرعية. منطقة رمسيس والعباسية وشوارع مدينة نصر ومصر الجديدة وصلاح سالم توقفت أيضا لعدة ساعات.
بعض السيارات كانت تسير على الأرصفة الجانبية للهروب إلى شوارع جانبية لم تخل من الزحام أيضا.
وانهالت الاستغاثات من سوء الطريق الدائرى ومحور 26 يوليو، على شبكات الإذاعة، وأكد المستغيثون أنهم عاجزون عن السير تماما على تلك الطرق منذ أكثر من ساعة.
وعلى صفحات موقع تويتر على الإنترنت، كانت التقارير المرورية تصل بكثافة، وكذلك التعليقات الساخرة، وكان أبرزها حل اقترحه أحدهم قائلا: «الحل الوحيد للقضاء على الزحمة هو أن تقتل بداخلك الرغبة فى الوصول».
شراء مستلزمات العيد، واستعدادات السفر لقضاء الإجازة، ومحال الجزارة، وانتشار شوادر الأغنام فى كل مكان، كانت مفردات شوارع القاهرة الساهرة بالزحام أمس الأول.
الانفراجة المرورية بدأت مع ساعات الصباح الأولى ومن المتوقع أن تستمر حتى نهاية الأسبوه المقبل، بفعل إجازة عيد الضحى.