الأزمة امتدت إلي محافظات الإسكندريةوالمنياوقناوالغربيةوالفيوم مصدر أمني: التعزيزات المرورية تسهم في تخفيف الأزمة وليس القضاء عليها بسبب كثرة السيارات وخروج الموظفين فى وقت واحد الاختناق المرورى فى كل شوارع القاهرةوالجيزة وبين المحافظات علي الرغم من التعزيزات المرورية التي دفعت بها الإدارة العامة للمرور في الشوارع والميادين العامة مع قدوم شهر رمضان من أجل المساهمة في تخفيف الاختناقات المرورية في الشوارع والميادين فمازالت الأزمة مستمرة، بل وصلت إلي حالة من الارتباك والشلل المروري في محافظتي القاهرةوالجيزة ووصلت الأزمة إلي حد الذروة بسبب الزحام الشديد في أول أسبوع من شهر رمضان، نظراً لقيام المواطنين بالتجول في الأسواق لشراء مستلزمات شهر رمضان حيث شهدت محافظة القاهرة اختناقات مرورية في العديد من الميادين، خاصة ميدان التحرير وكورنيش النيل وطريق المطار وصلاح سالم ووصلت الاختناقات المرورية إلي الشلل التام من بداية الساعة الواحدة بعد الظهر حتي الساعة الخامسة مساءً بسبب خروج الموظفين في القطاع العام والخاص في وقت واحد مما يساعد علي زحام شديد في وسائل المواصلات، بل امتد إلي مترو الأنفاق. وفي القليوبية شهد الطريق الزراعي السريع زحاماً كثيفاً بسبب كثرة السيارات القادمة من ميدان أحمد حلمي ورمسيس وسفر الوافدين من محافظات وجه بحري وامتد الزحام إلي منطقة شبرا الخيمة وتراصت السيارات في جميع الشوارع الرئيسية والجانبية التي هرب السائقون إليها، ومن جانبه أكد مصدر أمني بالإدارة العامة للمرور أنه يتم تعزيز الشوارع والميادين العامة بالجنود والضباط والقادة مع قدوم شهر رمضان من أجل القضاء علي الاختناقات المرورية كما يتم تعزيز المعدات وهي الأوناش وسيارات المرور لرفع السيارات المخالفة، كما يتم الدفع بالقادة في الميادين العامة من أجل المساهمة في تسيير حركة المرور. وأرجع المصدر أسباب الزحام الشديد لتزايد أعداد السيارات التي وصل إلي 5 ملايين و300 ألف سيارة، منها أكثر من مليوني سيارة في القاهرة ففي منطقة العباسية تراصت السيارات حتي اقتربت الاختناقات المرورية من ميدان رمسيس في وقت الظهيرة، أما في محافظة الجيزة فقد شهدت الشوارع الرئيسية المؤدية إلي ميدان الجيزة شللاً مرورياً منذ ساعات الصباح، ففي شارعي الهرم وفيصل وقفت السيارات بطول شارع الهرم حتي منطقة الطالبية بسبب كثرة السيارات القادمة من مناطق بولاق الدكرور والدقي وشارع قصر العيني إلي الجيزة. أما محافظة أكتوبر فقد تعرضت لاختناقات مرورية كبيرة في طريق المحور بسبب قدوم السيارات إليها من ميدان لبنان وامتدت الاختناقات المرورية حتي ميدان جهينة بالإضافة إلي طريق أكتوبر الجيزة المار بطريق الفيوم الصحراوي فقد وقفت السيارات القادمة من الفيوم وأكتوبر من ميدان الرماية حتي مدخل أكتوبر بسبب كثافة السيارات والزحام الشديد وسفر الوافدين من محافظتي الفيوم وبني سويف في أول يومين في شهر رمضان. لم تكن القاهرة الكبري وحدها التي شهدت ازدحاماً واختناقاً مرورياً مع بداية شهر رمضان، بل امتدت الكارثة المرورية إلي باقي محافظات مصر، جاء ذلك نتيجة خروج المواطنين لشراء مستلزمات الشهر الكريم. ففي الإسكندرية أصيبت شوارع المدينة الرئيسية والفرعية بحالة من الارتباك المروري وتعطل حركة المرور لمدة ساعات طويلة منذ الصباح وحتي موعد أذان المغرب، وحاولت مديرية الأمن بالإسكندرية السيطرة علي تلك الحالة المرورية السيئة عن طريق الدفع بعدد كبير من ضباط وأمناء الشرطة التابعين للإدارة العامة للمرور إلا أن الأزمة ظلت قائمة. وتسببت حالة الشلل المروري علي طريق الكورنيش ومنطقتي الرمل والمنشية في تأخر العديد من المواطنين في الوصول إلي منازلهم لتناول الإفطار مع أسرهم وهو أيضاً ما استنكره المواطنون ومرجعينه إلي فشل الأمن في إدارة أزمة الازدحام. وفي محافظة الغربية أدت الكثافة المرورية العالية تزامناً مع خروج المواطنين إلي أعمالهم وشراء متطلبات شهر رمضان إلي تكدس سيارات الأجرة والنقل بالشوارع الرئيسية، وحاول قائدو تلك السيارات الهروب من الازدحام إلي الشوارع الفرعية التي أصيبت هي الأخري بالازدحامات. وفي محافظة قنا امتنع عدد من السائقين وقائد السيارات الأجرة من الوقوف بالمواقف المخصصة لهم بسبب الازدحام الشديد داخل مدينة قنا، الأمر الذي أدي إلي استياء المواطنين لتأخرهم في الوصول إلي منازلهم خاصة من يقطنون القري المجاورة إلي المدينة. وفي محافظة الفيوم أصيبت الشوارع والميادين العامة بحالة من التخبط والارتباك المروري بسبب الكثافة العالية لسيارات خاصة قادمة من القاهرة إلي الفيوم، حيث تكدست السيارات الأجرة والتاكسي بميدان السواقي وميدان المسلة ومنطقة الجامعة. وفي المنيا شعر سكانها بحالة الشلل التام للمرور بعد أن توقفت السيارات ببعض الشوارع لمدة ثلاث ساعات كاملة خلال وقت الذروة، وذلك بسبب توجه المواطنين للأسواق في وقت واحد لشراء متطلبات شهر رمضان وتسبب تكدس السيارات بالشوارع ومنع المواطنين من الوصول إلي الأماكن التي يقصدونها في حدوث مشاجرات عدة بسبب اختلاف السائقين علي أولوية المرور والتخطي الخاطئ للحارات المخصصة لمرور السيارات.