(السلفية) تنقل الناخبين ب(التوك توك).. ولجان نسائية لاستقبال الناخبات

يوسف السيد: سنطبق شرع الله قدر استطاعتنا.. ولو قطعت يد مبارك أول ما سرق ما عشنا فى ظلام 30 عامًا

أكد الشيخ قدرى أحمد، أحد قيادات حزب النور «السلفى» بالإسكندرية، أن الجماعة بالتنسيق مع الحزب سيعملان على توفير سيارات و«توك توك»، لنقل المواطنين من منازلهم إلى مقار اللجان الانتخابية، دون التأثير على إرادتهم أو توجيههم.

وأكد قدرى، خلال مؤتمر للحزب مساء أمس الأول فى حارة اليهود بالإسكندرية، على حرص الدعوة السلفية وحزب النور على الاهتمام بربات البيوت والدفع بهن للتعبير عن آرائهن، «بعيدا عن الدعوات الهدامة، لأن حب الوطن من حب الدين».

وواصل قدرى: على المرأة أن تشارك مشاركة فعالة فى الحياة السياسية، لذا سنعمل على توفير لجان نسائية كاملة تستقبل المرشحات الناخبات، دون التدخل فى ميولهم وانتماءاتهم السياسية على أن تواصل عملها بحيادية تامة.

وعقب اعتراض أحد الحضور بالقول «هو ما فيش غير المرأة.. موجها أصابعه مشيرا إلى صورة وضعت قرب المنصة وتحمل سيدة منتقبة.. انتم عايزينهم يكونوا كده»، فرد عليه قدرى: لم يكن هدفنا تغيير الناس بالقوة، وإلا لأقمنا الحدود وقت الانفلات الأمنى.. وحرمنا التليفزيون والانترنت، مواصلا: «كيف نفعل ذلك ولدينا سبل التكنولوجيا الحديثة فى بيوتنا»، متابعا: نسعى للإصلاح باللين «لكم دينكم ولى دين».

وقال الدكتور يوسف السيد، القيادى السلفى بالإسكندرية،: مهمتنا النزول للناس من أجل إرساء سياسة الأخلاق، وإعادة وضع الأسرة المصرية إلى ما كانت عليه «الأم مدرسة إذا أعددتها أعدت شعبا طيب الأعراق»، لذا فنحن لا نريد أن نحكم وإنما نسعى لأن يحكمنا القرآن والسنة.

وتابع يوسف: السلفية ليست دينا منزلا من السماء، ولمن يسألون «من أين أتيتم.. أكيد مكونتوش بتشوفوا كويس»، مواصلا: «أرجوكم اسمعوا مننا.. ولا تسمعوا عننا، وليس من حق أحد أن يرفض تطبيق شرع الله، وإذا ما اعتدى على نصرانى سوف يقف السلفيون ضد الجانى ولو كان مسلما.. وعلينا أن نستوعبهم.. الكبير يجب أن يطبطب على الصغير».

وشدد يوسف على أن قضية قطع الأذن والأضرحة ليس لها وجود وأتحدى من يثبت عكس ذلك، مؤكدا: «لو قطعت يد حسنى مبارك أول ما سرق ما عشنا فى ظلام 30 عاما، لذا سنطبق شرع الله قدر استطاعتنا، مؤكدا «رفضنا فلولا عرضوا علينا شنطة بها مليون جنيه».