اختار حزب النور السلفى أن يعقد مؤتمره الانتخابى فى حارة اليهود العريقة فى الإسكندرية، لا لتأكيد هوية مصر التى احتضنت جميع الأديان، وإنما ليخرج أحد القادة السلفيين فى المؤتمر، ويطالب بتغيير اسم الحارة إلى «حارة المؤمنين». القيادى السلفى قدرى أحمد، تابع، اليوم، بأن السلفيين لا يرغبون فى السلطة أو الكراسى، إنما يريدون تطبيق الشرعية الإسلامية، منتقدا عبارات التخويف التى يستخدمها الإعلام وبعض الناس لتخويف المواطنين من الإسلام، قائلا «إحنا مش دراويش، إنما الإسلام جاء ليخفف عن الناس»، مطالبا بضرورة إغلاق حنفيات الفساد والسرقة فى البلاد، حيث إن البلاد تمتلك خيرات وثروات كثيرة، لافتا إلى ضرورة الاستفادة من المساجين الموجودين فى السجون عن طريق أخذهم إلى الصحراء لتعميرها وتوصيل مياه إلى هذه الأراضى الصحراوية، وأن يتملك المساجين هذه الأراضى عقب انتهاء فترة حبسهم. عضو اللجنة المركزية للانتخابات بحزب النور، سامح عبد الحميد، قال إنه لا بد من مشاركة المرأة بالتصويت فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث إن المرأة تمتلك قرابة 60% من مجموعة الأصوات الانتخابية، قائلا «لو احنا حصلنا كتيار إسلامى على أصوات النساء كاملة، مش محتاجين للرجال ليذهبوا للتصويت»، مشيرا إلى أن أحد قيادات حزب النور سيقوم بتوفير «توك توك» لتوصيل النساء وكبار السن من البيوت إلى الجان الانتخابية للتصويت. المتحدث الإعلامى باسم الدعوة السلفية، المرشح لخوض انتخابات مجلس الشعب على المقعد الفردى بدائرة المنتزه، عبد المنعم الشحات، قال إنه لا بد من انتهاء خطوة الانتخابات البرلمانية لمجلس الشعب، حيث إن البرلمان المقبل سيكون معبرا عن هوية الأمة ويستطيع التفاوض مع المجلس العسكرى باسم الشعب، نافيا مشاركة الدعوة السلفية فى المظاهرات التى انطلقت من المساجد عقب صلاة الجمعة أمس، لافتا إلى أن الانتخابات البرلمانية المقبلة تعد الأهم فى بناء البلاد، حيث سيتم تأسيس دستور عن طريق هذا المجلس