طالب قدرى أحمد، القيادى بالدعوة السلفية بالإسكندرية بتغيير اسم "حارة اليهود" الواقعة بمنطقة بحرى فى الإسكندرية إلى اسم "حارة المؤمنين". جاء ذلك فى المؤتمر الذى عقده الحزب فى حارة اليهود بالإسكندرية مساء أمس بما اسماه "الاستفادة من المساجين الموجودين بالسجون فى تعمير الصحراء وإيصال المياه إليها على أن يتملك هؤلاء المساجين هذه الأراضى عقب فترة حبسهم، على حد قوله، مشدد على أهمية غلق "حنفيات" الفساد والاستفادة من خيرات وثروات البلاد الكثيرة. وشدد قدرى على أن السلفيين لا يرغبون فى كراسى السلطة، ولكن يريدون تطبيق شرع الله، منتقداً ما قال عنه تخويف الإعلام للمواطنين من الإسلام مؤكداً "إحنا مش دراويش"، مبدياً تخوفاً من أن تشكل الحكومة القادمة من سجن طره. وكشف سامى عبد الحميد، عضو اللجنة المركزية للانتخابات بحزب النور، أن أحد قيادات الحزب سيعمل على توصيل كبار السن والنساء من بيوتهم حتى اللجان الانتخابية للتصويت عبر توفير "ميكروباصات أو توك توك"، لافتا إلى أهمية دور المرأة فى المشاركة السياسية للعمل على نهضة البلاد، حيث قدر إنها تمتلك قرابة 60% من الأصوات الانتخابية.