اعلنت منظمة العفو الدولية عن تفاصيل مروعة لام وجدت ابنتها الشابة مقطعة الأوصال في ثلاجة حفظ الجثث بمدينة حمص. وقالت المنظمة ان والدة الشابة زينب الحسني (18 عاما) ذهبت للتعرف على جثة ابنها، الناشط المعروف، لتتفاجأ بجثة ابنتها مقطوعة الرأس واليدين ومسلوخة الجلد.
وكانت زينب قد اعتقلت عدة مرات في يوليو بهدف الضغط على اخيها لدفعه الى الاستسلام للسلطات الأمنية، كما تقول المنظمة.
وقد تسبب الغضب الشديد، مع إعادة جثة الشابة السورية إلى منزل الأسرة، في اندلاع احتجاجات وتظاهرات واسعة في حمص.
وأكدت سويسرا الجمعة انها فرضت عقوبات جديدة على دمشق، منها منع استيراد او تصدير او بيع او نقل النفط والغاز السوري ومنتجاتهما.
وبهذا تكون سويسرا قد انضمت الى الاتحاد الاوروبي الذي فرض عقوبات مماثلة في وقت سابق من هذا الشهر.
من جانب آخر دعا وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله مجلس الامن الدولي الى اصدار قرار يدين قمع السلطات السورية للاحتجاجات المطالبة بالاصلاح والديمقراطية.
وكان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد دعا الاربعاء مجلس الامن الى فرض عقوبات على سورية.
وقال اوباما انه "لا يوجد عذر لعدم تحرك المجتمع الدولي ازاء ما يحدث في سورية، حيث يتعرض المواطنون السوريون الى التعذيب والقتل على يد قوات الامن والشرطة والجيش السوري".
واضاف اوباما، في خطاب امام الجمعية العامة للامم المتحدة، انه "من اجل سورية، ومن اجل السلام وامن العالم، لا بد لنا ان نتكلم بصوت واحد. لقد حان الوقت لمجلس الامن الدولي لمعاقبة النظام السوري، وان نقف الى جانب الشعب السوري".
يشار الى ان الحلفاء الغربيين يقفون مع واشنطن لفرض عقوبات على دمشق، الا ان الصين وروسيا ترفضان الخطوة، وتهددان باستخدام حق النقض (الفيتو) لافشالها.
وتقول المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة ان ما يزيد على 2700 شخصا قتلوا منذ انطلاق الاحتجاجات في سورية في منتصف مارس الماضي، الا ان تقديرات اخرى وضعت الرقم عند ثلاثة آلاف قتيل او اكثر.