وقعت مشادات بسيطة بين المتظاهرين أمام السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، بعد محاولة عدد منهم اقتحام السور الحديدي المنصوب أمامها، لكن المتظاهرين تمكنوا من احتواء الموقف، خاصة أن أعداهم مازالت ضئيلة، إذا لم تتجاوز ال 300 متظاهر، بينما انتشرت دعوات للاحتشاد في صلاة التراويح يوم الأحد القادم أمام السفارة. وألقى الدكتور صفوت حجازي، الداعية الإسلامي، كلمة وسط المتظاهرين دعاهم فيها إلى استمرار الحشد، وقال: "نحن لا نعلم إذا كان الذي استشهد في سيناء برصاص الغدر الصهيوني مسلما أم مسيحيا، يساريا أو إسلاميا أو ليبراليا، لكننا نعرفه بهويته المصرية، فنحن جميعا مصريون في معركتنا ضد إسرائيل"، مطالبا بطرد السفير الإسرائيلي من مصر. أما على قربوشي، عضو ائتلاف شباب الثورة في تونس، ومنسق تونس في ائتلاف شباب الثورة العربي، فقال إن الشعب التونسي يشارك المصريين في معركتهم ضد إسرائيل، حيث خرج الآلاف بهتاف الشعب يريد تحرير فلسطين، لأن كلا الشعبين يحملون هوية واحدة هي الهوية العربية الإسلامية، مطالبا الحكومات العربية بفتح باب الجهاد، وقال: "سنكون جنبا إلى جنب حتى نخلص المسجد الأقصى من اليهود الغاصبين، ونحرر فلسطين كاملة، فهي شرفنا وعزنا ونقول لإسرائيل إذا كانت قد استهدفت جنودا مصريين، فإنها بذلك استهدفت الجيش التونسي".