وزعت جماعة الإخوان المسلمين فى العريش، أمس، بيانا تستنكر فيه الاشتباكات الدامية التى شهدتها المدينة الجمعة الماضية، وتسببت فى مقتل ستة أفراد وإصابة 21 آخرين، بينهم مدنيون وطفل وأفراد من الجيش والشرطة. وجاء فى البيان: «بكل الأسى تستنكر جماعة الإخوان المسلمين ما حدث من اعتداء غاشم على قسم ثان العريش، وقتل الأبرياء وترويع المواطنين، وهو أمر لا صلة له بالإسلام من قريب أو بعيد». وحذرت الجماعة من «استحلال الدماء والأموال، وإفساد الممتلكات العامة والخاصة، تحت أى شعار وأى لافتة»، وأعربت عن رفضها «إشهار السلاح والتباهى به، فضلا عن استخدامه تحت أى مسمى». دعت الجماعة جميع القوى والحركات الوطنية والعائلات إلى «التماسك والاتحاد صفا واحدا، فى وجه من يريد النيل من أمن وسلامة الوطن»، كذلك وجهت دعوة للشرطة والجيش «بالضرب بيد من حديد على من يهدد أمن واستقرار البلد، ويشيع الفوضى والبلطجة»، حسب نص البيان. وتوجه البيان إلى أئمة المساجد والعلماء والخطباء «للقيام بالدور المطلوب منهم تجاه الحدث، وصلاة الغائب على القتلى الذين نحتسبهم عند الله شهداء». وقالت مصادر داخل الجماعة إنه «تم توزيع نحو 20 ألف نسخة من هذا البيان على جميع مناطق مدينة العريش وضواحيها».