* شهود عيان للنيابة: المهاجمين غير مصريين معهم أسلحة متطورة مزودة بنظارات للرؤية الليلية * مدير أمن شمال سيناء : القبض علي 12 مشتبه بينهم فلسطينيين وجاري التحقيق معهم. * شهود عيان : الحادث بدأ باستعراض القوي بالأسلحة بعد مظاهرة الجمعة شمال سيناء : حسن عبد الله قال اللواء صالح المصري مدير أمن شمال سيناء أن إجمالي المقبوض عليهم للاشتباه في ضلوعهم في محاولة اقتحام قسم ثان العريش مع المسلحين الملثمين بلغ 12 فردا من المصريين والفلسطينيين وجارى التحقيق معهم . وأضاف أن هناك 3 فلسطينيين آخرين تم التحفظ عليهم في مستشفى العريش العام أثناء تلقى العلاج .. حيث أصيبوا بطلقات نارية في المواجهات .. وهم :يوسف عمر سعيد ( 19 عاما ) باسم محمد سعيد ( 24 عاما ) علاء محمد المصري ( 18 عاما ) . وقال تقرير معاينة النيابة العامة في العريش لمسرح الأحداث انه تم العثور على أكثر من 10 آلاف مقذوف عيار 250 و500 مم وعدد من القنابل اليدوية و15 قذيفة أر بى جى كما أفاد فريق النيابة الذي ترأسه المستشار عبد الناصر التايب المحامى العام لنيابات شمال سيناء انه تم إعطاب مدرعة كما تعرض القسم والمنازل المحيطة به لتلفيات متنوعة ورصد التقرير أثار القذائف في مبنى القسم والمساكن المحيطة به وجاءت شهادات شهود العيان لتشير إلى احتمال مشاركة عناصر خارجية ووصف احد شهود العيان من راءهم من المهاجمين بأنهم لا يمكن أن يكونوا مصريين من خلال بشرتهم وشعورهم وكذلك اللهجة التي تحدثوا بها واضاف شهود عيان آخرين إن المواجهات استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم وان عدد من الدراجات النارية كانت تقوم بعمليات الإمداد وتوزيع الذخيرة على المهاجمين كما رصد شهود العيان أسلحه متطورة مزوده بنظارات للرؤية الليلية وكاتم للصوت واحتل المهاجمون أسطح المنازل المواجهة لمبنى القسم وانتشرت مدرعات القوات المسلحة حول المبنى وأغلقت الشوارع المؤدية إليه وشهدت المنطقة المحيطة بالقسم على ساحل البحر نزوحا جماعيا للسكان والمصطافين الذين سارعوا بالهرب وترك منازلهم وجاء النزوح الجماعي خشيه تكرار الهجوم بأسلحة ثقيلة من جانبه أكد اللواء عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء إن نتائج التحقيقات المستمرة لم تظهر بعد ولم يتم تحديد هوية المهاجمين مشيرا إلى إن القوات المسلحة قد أحكمت حصارها حول المهاجمين أمس مما اضطرهم إلى الانسحاب بشكل فردى وأتاح إلقاء القبض على 5 منهم قام اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء بزيارة إلى مستشفى العريش العام للاطمئنان على حالة المصابين . وأكدت المصادر الطبية أن هناك 8 مصابين من المدنيين داخل المستشفى وحالاتهم مستقرة فيما عدا حالتين داخل العناية المركزة . ومن جهة أخرى تم نقل مصابي الشرطة والقوات المسلحة إلى القاهرة عبر إحدى الطائرات من مطار العريش الدولي . ومما يذكر أن الاشتباكات بين الملثمين المسلحين وقوات الأمن أمام قسم ثان العريش قد أسفرت عن مصرع 5 ( 3 مدنيين وضابط قوات مسلحة وضابط معاون قسم ثاني العريش ) وإصابة 21 آخرين ( 6 مدنيين ، و 3 ضابط ( منهم ضابط من القوات المسلحة وضابطين من الشرطة ) ، و10 أفراد أمن ( منهم فردين من القوات المسلحة و8 أفراد من الشرطة ) . وحاولت صباح اليوم مجموعة من الملثمين الاعتداء على محطة غاز الشلاق بالشيخ زويد .. وهى محطة الإسالة الرئيسية لتصدير الغاز إلى إسرائيل .. إلا أنه لم تحدث أية خسائر في المحطة سوى كسر في ماسورة الغاز .. حيث أن المحطة متوقفة عن العمل منذ فترة ، ولا يوجد بها غاز . وأكد شهود العيان أنه تم استهداف المحطة بقذائف الآر بى جيه عن بعد ، ولم تصب سوى ماسورة الغاز .. ولم تحدث أية تفجيرات أو حرائق .. نظرا لأن المحطة خالية من الغاز واستنكرت القوى السياسية والشعبية في شمال سيناء الاعتداءات المسلحة على المدنيين التي تسببت في مقتل ثلاثة مواطنين بينهم فلسطيني وإصابة نحو 21 آخرين ما بين أفراد جيش وشرطة وشعب بخلاف قتيلين احدهم ضابط جيش ومعاون قسم ثاني العريش. وبدأت أحداث العريش بعد انتهاء صلاة الجمعة بمسجد الرفاعى في العريش حيث قال محمد هندى من حركة ثوار سيناء انه ومجموعة من الشباب حاولوا الهتاف بعد الصلاة مدنية مدينة الا ان احد الملثمين قام بتهديده مطالبا اياه ومجموعته بالرحيل من الميدان ثم اطلق بعض الملثمين المتواجدين بالمظاهرة الرصاص فى الهواء قبل ان ينسحب كافة افراد القوى الشبابية المدينة وقام المسلحين بعد دلك باغلاق ميدان الحرية وحاولوا تحطيم تمثال السادات باطلاق الاعيرة النارية عليه ثم استعنوا بلودر لكسر القاعدة الا انهم لم ينجحوا فى ازالته وبعد دلك انطلقت مسيرة مسلحة استعراضية فى شوارع العريش اطلق فيها ملثمين الرصاص فى الهواء مما اسفر عن اصابة طفل ومواطن قبل ان يتجهوا الى قسم شرطة ثانى العريش الدى اعيد افتتاحه مؤخرا بعد حرقة خلال الثورة وقام المسلحين بالتمركز عند عدة نقاط فى محيط القسم وبدأوا باطلاق الرصاص نحو القسم وقوات الجيش والشرطة الموجوده اماما واستمرت الاشتباكات حتى فجر السبت قبل ان تصل تعزيزات امنيه اضافية وتنجح فى تعجيل المسلحين بالرحيل تحت جنح الظلام بعد ان اطفات الاضواء فى المنطقة. بينما يرى اشرف الحفنى ان ما حدث خطير جدا وهو مقدمة لفرض امارة اسلامية بالقوة فى ظل اتفاقية كامب ديفيد التى تنزع السيادة الوطنية عن سيناء و تبقى عدد رمزى من السلاح فيها واضاف الحفنى ان اتهام محمد دحلان بهدا الهجوم هو اما عبث او سذاجة فاستعراضات السلاح تكررت فى شمال سيناء قبل الهجوم الاخير من قبل الجماعات المتشدده وان حديث المتحدث العسكرى عن اتهام الجهات الخارجية ما هو الا هروب من مواجهة الازمة الداخلية