نصحت دراسة حديثة، أجراها باحثون لدى جامعة ألاباما في برمينجهام الأمريكية، بممارسة الرياضة بمعدل أكبر كلما تقدم الإنسان في العمر، من أجل الحفاظ على الكتلة العضلية. وشددت الدراسة على أهمية الرياضة للحفاظ على حجم العضلات أو زيادة حجمها، وشملت الدراسة مجموعة من البالغين تم تقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى تتراوح أعمارها بين 16 و25 عاما، والثانية بين 60 و75. وأظهرت الأبحاث أن الفئة العمرية الأصغر احتاجت إلى تمرين أقل لتحافظ على قوة عضلاتها، مقارنة بالفئة العمرية الأكبر سنا، وهو الأمر الذي يتوجب معه ممارسة البالغين الكبار لتمارين المقاومة أسبوعيا، من أجل الحصول على بنية سليمة تساعدهم على زيادة الكتلة العضلية، وبالتالي تزايد قوة احتمالهم للآلم.