وافق المضربون عن الطعام من أعضاء حزب الجبهة الديمقراطية وبعض المستقلين على تعليق إضرابهم لمدة 24 ساعة، وهي المدة التي حددها المجلس الأعلى للقوات المسلحة للبدء في مفاوضات "جادة" لتحقيق مطالب الثورة، والتي تعهد المجلس بتنفيذ أولى المطالب فورا، خاصة إلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين، ووضع جدول زمني لتحقيق باقي المطالب، بحسب بيان صادر عن منظمة شباب حزب الجبهة. يأتي هذا في ظل محاولة المجلس الأعلى للقوات المسلحة تهدئة الأوضاع، خاصة بعد الحديث مع بعض المؤسسات الدولية، عن إضرابهم وتلقي بعضهم مكالمات من البيت الأبيض بالولايات المتحدةالأمريكية لدعمهم، وهو ما رفضه الثوار أن تتدخل أية جهة خارجية في الشأن الداخلي. وأضاف البيان، أن وفدا من الثوار سيلتقون في الساعة الثامنة من مساء اليوم السبت، مع أعضاء من المجلس الأعلى للقوات المسلحة لاستكمال المفاوضات وتسلم الجدول الزمني. وأكد المضربون أنه في حالة عدم تنفيذ وعود المجلس الأعلى للقوات المسلحة، والالتزام بالجدول الزمني، سوف يستأنفون إضرابهم عن الطعام فورا، منضما إليهم مجموعة كبيرة من الشباب في إضراب مفتوح حتى تحقيق جميع مطالب ثورة الشعب المصري العظيم، التي قام بها من أجل التغيير، والحرية، والعدالة الاجتماعية.