أكدت مريم حتحوت الفنانة التشكيلية، أن معرضها الحالي بقبة الغوري، والذي يتناول طبيعة الحياة في جبال النوبة، يأتي لحبها الشديد لهذه الوجوه السمراء الطيبة. وقالت حتحوت عن تناولها للحياة اليومية وتفاعل الوجوه النوبية معها، إن هذه الوجوه تتفاعل بإنسانية شديدة مع هذه الحياة البسيطة، وأنها حاولت تجسيد الحياة النوبية على طبيعتها. وأضافت أنها تفضل استخدام اللون الأحمر و الألوان الصارخة لأنها تعبر بشدة عن الحنين للحياة. وسيطر الأحمر على معظم لوحات حتحوت، في معرضها الخامس الخاص، فيما جاءت الوجوه النوبية كجزء أصيل من الطبيعة المصرية، من خلال مزج خاص بين خلفيات بيئية نوبية خالصة وأناس كأنها تعيش في العاصمة المصرية، فتشرب شايا ساعة العصر، وترقص وتعمل بإيقاع وتحب، لكن هذا المزج لم ينف عنها نوبيتها المتوهجة، وسمرة الوجوه والسواعد الراغبة في حياة أفضل.