أعلن خوسيه فرانسيسكو سيفايوس حارس مرمى نادي ليجا دي كيتو ومنتخب الإكوادور لكرة القدم أمس الاثنين اعتزاله اللعب. وأكدت وسائل إعلام محلية أن الحارس التاريخي سيتولى منصب وزير الرياضة في حكومة رئيس البلاد رافاييل كوريا ، وهو ما اعتبره سيفايوس "شرفا" بالنسبة له مؤكدا في الوقت نفسه أن القرار لا يتوقف عليه. وقال سيفايوس ، أحد رموز الكرة في البلد اللاتيني ، إنه سيعتزل وهو يشعر بالرضا "لأن المهمة قد تحققت"، وأنه لا يفكر كثيرا في العمل في مجال التدريب ، لكنه "لن يترك عالم الكرة". ورافق اللاعب خلال إعلانه قرار الاعتزال كل من رئيس ليجا دي كيتو ، استيبان باز ، ومدرب الفريق الأرجنتيني إدجاردو باوزا وزميله باتريسيو أوروتيا وعدد من أفراد أسرته. وينظر إلى اللاعب ، الذي يطلق عليه "يدا الإكوادور"، على أنه أفضل حارس مرمى في تاريخ البلاد على مر العصور ، وقد لعب لأندية برشلونة وأزوجيس وليجا دي كيتو المحلية ، كما مثل المنتخب الإكوادوري في ظهوره المونديالي الأول خلال كأس العالم عام 2002 في كوريا واليابان. كما قاد ليجا دي كيتو للفوز بجميع الألقاب المحلية ، فضلا عن بطولات دوري أبطال أمريكا الجنوبية "كوبا ليبرتادوريس" وكأس أندية أمريكا الجنوبية "كوبا سودأميريكانا" وكأس السوبر القاري "ريكوبا" (مرتين) إلى جانب المركز الثاني في بطولة العالم للأندية.