حذر المجلس الأعلى للقوات المسلحة من الفتن الطائقية التي تعرض أمن و سلامة المجتمع للخطر، و أكد انه لن يتوانى عن إستخدام كافة إمكانياته و قدراته فى مواجهتها و القضاء نهائيا على هذه الظاهرة. و اكد المجلس الاعلى فى رسالة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حملت رقم 51 - على ان ما تمر به البلاد الآن من مشكلات في الآمن و الاقتصاد، أنما هو ناتج عن الدور المشبوه لأعداء البلاد بالداخل و الخارج و الذي تعرضت فيها مصر لمؤامرة مدروسة. وطالب المجلس الأعلى كافة ابناء الشعب المصرى بالتحلى بالوعى و الفهم و المسؤولية تجاه المخاطر المحيطة بالبلاد و التصدى بكل قوة لهذه الفتنة الضالة، مؤكدا انه خلال الفترة السابقة قام بالتعامل مع الأحداث بهدوء حقنا لدماء الشعب و حفاظا على امنه و سكينته، و لكن مع تطور الاحداث قرر المجلس تغليظ العقوبات القانونية.