إشادات بالجهد المصري الذي أوصل إلى اتفاق المصالحة بين فتح وحماس

أكد الدكتور صبري صيدم نائب أمين المجلس الثوري لحركة فتح أن توقيت التوصل إلى اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس يتقاطع تماما مع الرغبة العارمة لدي أبناء الشعب الفلسطيني في تحقيق المصالحة، مشيرا إلى أن الجهد المصري المتميز في هذا الصدد عجل بالتوصل إلى الاتفاق .
وقال صيدم - في تصريح خاص للقناة "الأولى" بالتليفزيون المصري اليوم الجمعة - "إن الاتفاق يتزامن مع التصعيد الدبلوماسي للسلطة الفلسطينية بالتقدم بطلب للأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، والرغبة العارمة لدي أبناء الشعب الفلسطيني في التوصل إلى اتفاق مصالحة بإنهاء الفرقة بين أبناء الشعب الواحد ".
وقلل القيادي بحركة فتح من أهمية التصريحات الإسرائيلية التي تهاجم التقارب بين حركتي فتح وحماس، قائلا "لا يجب أن ننسى أن إسرائيل هي دولة احتلال، وليس من مصلحتها حدوث تقارب بين الجانبين الفلسطينيين ".
وكان الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز قد وصف أمس اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس "بالخطأ القاتل"، زاعما أنه قد تسفر أى عملية اقتراع في المستقبل عن حكم حماس للضفة الغربية.
فيما أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو أن اتفاق القاهرة بين فتح وحماس يعد أهم تطور تشهده المنطقة خلال الأشهر الأخيرة .
وقال أوغلو فى لقاء جماهيري فى مدينة كونيا بوسط تركيا اليوم الجمعة إنه أجرى اتصالات مع مختلف الأطراف المعنية بالاتفاق، مشددا على أن تركيا ومصر ستواصلان مساهمتهما فى هذه العملية حتى استكمالها والتوقيع على اتفاق المصالحة بشكل نهائي بالقاهرة الأسبوع المقبل .
وأكد وزير الخارجية التركي أن المجتمع الدولي يجب عليه أن يقدم أقوى أشكال الدعم للعملية الجارية حاليا فى فلسطين، كما يجب على إسرائيل أن تنظر الى اتفاق المصالحة على أنه تطور إيجابي .
وتابع: إن إسرائيل كانت تشكو من عدم وجود مخاطب لها فى الجانب الفلسطيني، وهو ما لن يكون له مكان بعد توقيع هذا الاتفاق، ويجب على كل فرد أن يشعر بالسعادة بتحقيق الفلسطينيين الوحدة فى بلادهم .