صرح صبرى صيدم نائب أمين سر المجلس الثورى لحركة فتح بأن الاتفاق الذى تم فى دمشق بين حركتى فتح وحماس "لا يعنى أنه تم حل جميع نقاط الخلاف بين الطرفين". وقال صيدم فى مقابلة مع راديو هيئة الاذاعة البريطانية إن الورقة التى تم توقيعها فى دمشق من قبل الطرفين تضع الخريطة لحل كافة القضايا وتهدف لانهاء الخلاف وتحقيق المصالحة الداخلية ومراجعة كل القضايا بشكل شامل إستنادا الى الورقة المصرية . وردا على سؤال عما اذا كان قد تم إدخال أى تعديلات على الورقة المصرية قال إن ما هو مطروح عبارة عن ورقة تفاهمات فلسطينية - فلسطينية تستند الى الورقة المصرية يؤخذ فيها بعين الاعتبار كافة الامور التى لها علاقة بهذه الورقة وآلية تطبيقها دون المساس بالورقة المصرية باعتبار أن الجميع قد اتفق على إبقاء الورقة على حالها. وأضاف أن الاجتماع الذى سيعقد فى غضون عشرة أيام بين حركتى حماس وفتح سيتضمن مناقشة ثلاث قضايا رئيسية الاولى هى موضوع اللجنة الانتخابية التى ستكلف بالاشراف على الانتخابات الفلسطينية أما القضية الثانية فهى إمكانية السيطرة على الاجهزة الامنية والثالثة ترتبط بكيفية التعامل مع الوضع الفلسطينى لتحقيق إستقرار.