عن سلسلة (الجوائز) التي تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، صدرت ترجمة رواية «كتاب الخط والرسم» للروائي البرتغالي العالمي جوزيه ساراماجو، الحاصل على نوبل عام 1998، وقام بترجمتها إلى اللغة العربية، الروائي والمترجم الشاب أحمد عبد اللطيف. تعد هذه الرواية ذات أهمية خاصة ضمن أعمال ساراماجو، إذ هي روايته الأولى التي عاد بها للكتابة بعد توقف دام 20 عاماً. وبحسب مترجم الرواية، فإنها تناقش فكرة فلسفية عميقة، من خلال رسام يجد نفسه في أزمة ما بين أن يرسم اللوحة التي يراها أم اللوحة الحقيقية، حيث يطرح ساراماجو رؤية لمعنى الواقع والمتخيل، الحقيقة والأكذوبة. وهي الرواية الوحيدة التي حكاها ساراماجو بضمير المتكلم، وتضم أحداثاً من سيرته الذاتية. يذكر أن أحمد عبد اللطيف روائي ومترجم شاب، ترجم عددا كبيرا من أعمال ساراماجو، نشرت في ذات السلسلة منها، (الذكريات الصغيرة)، (البصيرة)، (ثورة الأرض)، و(مسيرة الفيل)، بالإضافة إلى ترجمته أعمالا أخرى لكبار الكتاب من إسبانيا وأمريكا اللاتينية، وله رواية واحدة هي (صانع المفاتيح) التي صدرت العام الماضي.