في تطور سياسي لافت، انتقد ائتلاف شباب ثورة 25 يناير، اليوم الاثنين، ما وصفه بتباطؤ حكومة تسيير الأعمال في تنفيذ مطالب ثورة 25 يناير، وطالب أنصاره مع كل أبناء الشعب المصري بتنظيم مظاهرة حاشدة يوم الجمعة المقبلة بميدان التحرير بوسط القاهرة، لإنقاذ الثورة والحفاظ على مكاسبها، تحت شعار "عايزين حقنا.. فلوسنا ودمنا". وذكر بيان صدر، اليوم الاثنين، عن الائتلاف الذي يضم شباب حركات "6 أبريل، والعدالة والحرية، والإخوان المسلمين، ودعم البرادعي، وحزبي الكرامة والجبهة"، إن الائتلاف استجاب لدعوات التهدئة لإعطاء فرصة للحكومة الجديدة والمجلس العسكري، لتحقيق مطالب الثورة، دعما للاستقرار، وهو الأمر الذي وصفه بأنه لن يتحقق إلا بتطهير مؤسسات البلاد من الفساد ورموز النظام السابق. وأبدى الائتلاف، تخوفه من العودة إلى أوضاع ما قبل 25 يناير، إذا كان تحقيق مطالب الثورة يسير بتلك الآلية، خصوصا مع استمرار وجود نفس الوجوه القديمة التي ادعت تحولها، مما يطرح عددا من التساؤلات من بينها "ما معنى أن يظهر "أحمد فتحي سرور" في حوار صحفي يظهر نفسه فيه وكأنه مفجر ثورة 25 يناير، بينما لم يستدع للتحقيق في الاتهامات التي طالته بالتخطيط ل"موقعة الجمل"؟!! وتابع الائتلاف تساؤلاته: ما معنى أن يحاسب صغار البلطجية أمام القضاء العسكري، وتصدر ضدهم أحكام عاجلة ورادعة، بينما تحاكم عينة من محرضيهم أمام القضاء العادي بتهم صغيرة تؤجل فيها قضاياهم المرة تلو الأخرى، أما رؤوس المحرضين فلم تُستدعى إلى التحقيق من الأصل؟!!". وأشار الائتلاف إلى أنهم يسعون للبناء دون نسيان مطالب الثورة التي لم تتحقق بعد، وأبرزها المحاكمة العاجلة والاستثنائية ل"أحمد فتحي سرور" و"زكريا عزمي" و"صفوت الشريف" ورموز الفساد كافة، واتخاذ إجراءات عاجلة وفاعلة لاسترداد الأموال المنهوبة، ومحاسبة عاجلة وحازمة لكل من شارك في قتل الشهداء، وتحرير مبنى الإذاعة والتليفزيون والصحف القومية من أبواق النظام التي ما زالت على رأسه، لنعيد توجيه بوصلتها نحو الثورة وتطهير مصر من بقايا الحزب الوطني البائد.