نفى اللواء عبدالوهاب مبروك محافظ شمال سيناء فى تصريحات ل«الشروق» استئناف عمليات ضخ أو رفع الغاز الطبيعى المصرى إلى إسرائيل. وأرجع مبروك الأسباب إلى أنه لم يتم إصلاح الأعطال التى لحقت بمجمع خطوط الغاز جنوبالعريش، حيث يتعطل ضخ الغاز عبر ثلاثة خطوط منها الخط العربى المؤدى إلى طابا ثم الأردن والخط المؤدى لمحطة الضخ فى مدينة الشيخ زويد ثم إلى إسرائيل، بالإضافة إلى الخط المحلى المؤدى لمصانع الأسمنت فى وسط سيناء. وأبدى المحافظ دهشته من المعلومات التى تنقل من إسرائيل عن بدء ضخ الغاز، مؤكدا أن الشركة التى كانت قد تولت مهمة تصليح مجمع الخطوط وشرعت فى الإصلاح بعد ثلاثة أيام من تفجير الخط فى 5 فبراير الماضى، واستمرت لأربعة أيام ثم غادرت الموقع تماما دون أن يتم إصلاحه حتى الآن. جاء ذلك ردا على التصريحات الإعلامية التى تنقلها الصحافة الإسرائيلية حول شروع الجهات المصرية فى ضخ الغاز إلى إسرائيل، ونقلت وكالة «رويترز» خبرا بأن الشريك الإسرائيلى فى شركة «كونسورتيوم غاز شرق المتوسط» أكد أنه جرى استئناف ضخ الغاز الطبيعى من مصر إلى إسرائيل يوم الأربعاء بعد تأجيله عدة مرات. وقالت شركة «إمبال أمريكان إسرائيل كورب» فى بيان لها «أخطرتنا غاز شرق المتوسط أنه وفقا للقواعد الفنية ستكون كميات الغاز الموردة إلى غاز شرق المتوسط فى بادئ الأمر أقل من الكميات المتعاقد عليها وسيجرى زيادتها على أساس يومى حتى بلوغ كامل الكميات المتعاقد عليها».
