نفى مصدر بجهة سيادية رفض الإفصاح عن اسمه ل «الشروق» ما نشر فى الصحافة العبرية حول استئناف ضح الغاز الطبيعى المصرى إلى إسرائيل، مؤكدا أن «عمليات الإصلاح فى محطة الضخ لم تنته بعد». كان مجمع خطوط الغاز الطبيعى الواقع جنوب مدينه العريش، تعرض لتفجير فى 5 فبراير الماضى ،أدى لوقف ضخ الغاز فى الخط العربى الموصل إلى الأردن والخط الاسرائيلى الذى يصل من جنوبالعريش وحتى محطة الضخ فى قرية الشلاق بالشيخ زويد، ومنها ينطلق تحت سطح البحر فى مسافة تقدر ب 100 كيلو متر حتى منطقة عسقلان على ساحل البحر المتوسط فى إسرائيل. ولم تحدد الجهات الأمنية حتى الآن العناصر التى استهدفت المجمع، وكان الأهالى تحدثوا عن أربعة أفراد وضعوا متفجرات تحت مجمع الخطوط بعد تقييدهم الحراس وتحذير الأهالى المحيطين بالمحطة من انفجار سيضرب المجمع، وغادروا المكان بواسطة سيارتين للدفع الرباعى إلى جهة غير معلومة. وقالت الصحافة الإسرائيلية، أمس الأول إن شركة الغاز EMG أبلغت إسرائيل نيتها استئناف ضخ الغاز الطبيعى منذ صبيحة يوم أمس «الاثنين» بعد الانتهاء من أعمال إصلاح وصيانة الخط المار بصحراء سيناء الذى سبق وان تعرض لعملية تفجير. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسئول وصفته بأنه الملحق الاقتصادى للشركة المصدرة، أنها «أبلغت إسرائيل بقرارها استئناف ضخ الغاز الطبيعى بشكل تدريجى يتخلله فحص الأنابيب وتفقد صلاحيتها». وتبلغ الطاقة القصوى للخط 9 بلايين متر مكعب سنويا. وفى عام 2010 أمن الخط لإسرائيل نحو نصف حاجاتها من الغاز الطبيعى، بينما حصلت على الكميات الأخرى من حقولها فى المياه الجنوبية، إضافة إلى استعمال أنواع وقود أخرى.