توجه الناخبون في بنين أخيرا، اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، بعدما تأجلت مرتين، وذلك رغم مخاوف بشأن مشكلات تتعلق بتسجيل الناخبين. ودعا مرشحو المعارضة إلى إرجاء الانتخابات مرة ثالثة لضمان تسجيل جميع الناخبين في مراكز الاقتراع، ولكنهم لم يحصلوا هذه المرة على دعم الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي اللذين دعيا مطلع مارس الجاري إلى تأجيل الانتخابات، من أجل السماح لكل ناخب بالتسجيل. وهناك مخاوف من أن عشرات الآلاف لن يتمكنوا من التصويت، بعد محاولات تتسم بالفوضى في آخر لحظة لإكمال التسجيل. ويسعى رئيس بنين، بوني يايي، لفترة رئاسية ثانية، ولكن فرص فوزه تقلصت بسبب ما يزعم عن صلته بشركة استثمار قامت بخداع أكثر من 100 ألف شخص. ويعد الزعيم المعارض أدريان هونجبيدجي المنافس الرئيسي لبوني، حيث إنه يحظي بدعم سياسي. يذكر أن بنين اجتاحتها فيضانات العام الماضي، ما أسفر عن تدمير أكثر من 50 ألف منزل، والإضرار بنحو 700 ألف شخص، وفقا لتقدير الأممالمتحدة.