جددت جماعة الإخوان المسلمين الثقة فى الجيش المصرى، وقالت فى بيان أصدرته، أمس، «القوات المسلحة تسعى إلى الحفاظ على مدنية الدولة، وتنظيم انتخابات حرة نزيهة، ونقل السلطة بطريقة سلمية إلى أهل السياسة»، مؤكدة أن الجيش أمن الناس والمؤسسات بعد انسحاب الشرطة، وتلاحم مع المتظاهرين، ورفض محاولات توريطه والإيقاع بينه وبين الشعب. ووجهت الجماعة خطابها إلى الثائرين قائلة: «المرحلة الأسهل قد انتهت، رغم مرارتها وقسوتها، وتأتى من بعدها المرحلة الأهم وهى مرحلة بناء نظام جديد. من جانبه، أكد محمد بديع، المرشد العام للجماعة، أن الإخوان «ليسوا طلاب سلطة»، مضيفا: «الجماعة عانت من ظلم مبارك والذى اعتقل نحو 30 ألفًا من الإخوان خلال حكمه». وقال فى مداخلة هاتفية عبر فضائية «الجزيرة»: «فزاعة الإخوان انتهت، خاصة أن النظام حاول خلال الثورة الترويج بأن الإخوان يريدون السيطرة على الثورة»، فيما جدد ما قالته قيادات الجماعة إبان ال18 يوما الماضية بأنهم «مجرد فصيل من الشعب شارك فى الثورة كغيره».