هدد عدد من عمال مراكز المعلومات التابعة لوزارة التنمية المحلية بتكرار سلسلة اعتصاماتهم التي بدأت منذ أكثر من عام، لتأخر صرف رواتبهم عن أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر، حسب ما صرح به أحد منسقي سلسلة اعتصامات الموظفين. وأوضح المتحدث الرسمي للموظفين أن صرف الرواتب ترك للمحافظات دون وضع رقابة عليها من قبل الوزارة، مما أدى إلى مماطلة المحافظات -حسب رأيه- في صرف الرواتب، مضيفًا: "علمنا من مصادرنا الخاصة أن الشيكات موجودة بالمحافظات بالفعل، ولا نعلم سبب تأخير الصرف". وحذر المنسق من تولد شحنة جديدة من الغضب داخل الموظفين نظرًا لتعرضهم لللاضطهاد من عدة جوانب، قائلا: "ربما يولّد هذا الضغط انفجارًا إذا لم تحل المشكلة". كما أضاف المتحدث أنهم حصلوا على وعود من قبل د. إبراهيم ريحان، رئيس جهاز بناء وتنمية القرية بالوزارة، بحل المشكلة، الثلاثاء المقبل على أقصى تقدير، بصرف الرواتب للموظفين بالمحافظات كافة، ذلك خلال الاجتماع الذي حضره 12 موظفًا من ممثلي المحافظات على مستوى الجمهورية بمقر الوزارة. وكان موظفو مراكز المعلومات قد نظموا عدة اعتصامات متتالية أمام مجالس الوزراء والشعب والشورى ووزارة التنمية المحلية، ومقر اتحاد العمال، بالإضافة إلى نقابة المحامين، للمطالبة بالحصول على حقوقهم التي أقرها لهم مجلس الشعب بتخصيص 150 مليون جنيه لتحسين أوضاعهم المادية، حيث لا تتعدى رواتبهم ال99جنيهًا، وأصدرت الحكومة مؤخرًا قرارها بإلحاقهم بوزارتي الصحة والأسرة والسكان، وهو ما رفضه الموظفون.