كشف، أمس الثلاثاء، الباحث السكندري علاء حسب الله، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية للصناعات الغذائية،، أن المؤشرات العالمية كافة تشير إلى أن التغيرات المناخية ستزيد من ارتفاع العديد من المحاصيل الزراعية في مقدمتها الطماطم. وأكد حسب الله، أن هناك ارتفاعا مفزعا في أسعار القمح، خاصة بعد ما شهده عام 2010 بتوقف روسيا عن تصدير القمح، بعد ارتفاع درجات الحرارة والاحتراق الذي قضى على نسبة كبيرة من حقول القمح في روسيا، والفيضانات التي ضربت مئات الآلاف من الفدادين الزراعية بأستراليا، مما رفع أسعار القمح من 300 دولار للطن إلى 350 دولارا. وأضاف حسب الله: "كما أن المؤشرات تتجه إلى مزيد من الارتفاع في أسعار الذرة أيضا، مما يهدد بزيادات في أسعار اللحوم وأسعار الألبان والزيوت، مما يشكل تهديدا لميزانية البيت المصري، حيث يتم استيراد أكثر من 93% من احتياجاتنا من الزيوت من الخارج". وقال، إنه ما زالت أسعار السكر أعلى من الأسعار الطبيعية على مستوى العالم، خاصة بعد تراجع الإنتاج الزراعي والتصدير في الهند والبرازيل.